ضبط ترسانة أسلحة وتنفيذ مئات الأحكام في حملة أمنية بأسيوط

قاد قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة فعالة من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط ، حملة أمنية موسعة استهدفت عددًا من مراكز وأقسام الشرطة بالمحافظة، أسفرت عن تحقيق نتائج إيجابية حاسمة.
الداخلية تضرب أوكار الجريمة بأسيوط
وذلك في إطار توجيهات وزارة الداخلية ، بضرورة ملاحقة العناصر الإجرامية والتصدي لكافة صور الجريمة، خاصة ما يتعلق بالاتجار في المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة.
جاءت هذه الحملة ضمن استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى فرض سيادة القانون، واستهداف البؤر الإجرامية والمطلوبين أمنيًا، والعمل على تطهير المجتمع من العناصر الخطرة التي تهدد أمنه واستقراره.
حملة لضبط جالبي ومروجي المواد المخدرة
وقد ركزت الحملة على ضبط جالبي ومروجي المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة، إلى جانب تنفيذ الأحكام القضائية بحق الهاربين من العدالة.
وأسفرت الجهود الأمنية المكثفة عن ضبط 10 قضايا جلب مواد مخدرة، تم خلالها ضبط أكثر من 7 كيلو جرامات من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى كمية من الأقراص المخدرة، وذلك بحوزة 10 متهمين، تبين أن 3 منهم لهم معلومات جنائية سابقة، ما يعكس استهداف الحملة لمحترفي الإجرام.
وفي سياق موازٍ، نجحت الحملة في توجيه ضربة قوية لتجارة وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة، حيث تم ضبط 61 قطعة سلاح ناري متنوعة، شملت 25 بندقية آلية، و20 بندقية خرطوش، و16 فرد محلي الصنع، بالإضافة إلى كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، بحوزة 53 متهمًا، من بينهم 14 عنصرًا مسجلًا جنائيًا.
كما تم تنفيذ 297 حكمًا قضائيًا متنوعًا، ما بين جنح وجنايات وأحكام غيابية، بحق عدد من الهاربين من العدالة، الأمر الذي يعكس قوة التنسيق بين الأجهزة الأمنية ودقة المعلومات والتحريات التي تم العمل على أساسها.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين والمضبوطات، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فيما أكدت وزارة الداخلية أن الحملات الأمنية مستمرة في كافة المحافظات، وبخاصة في المناطق التي تشهد نشاطًا إجراميًا، وذلك في إطار خطة شاملة لضبط الخارجين عن القانون وتجفيف منابع الجريمة.
وتجسد هذه الحملات إصرار وزارة الداخلية على حماية المواطنين، ومواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، وتأكيدًا على أن يد العدالة قادرة على الوصول إلى الجناة مهما طال الزمن أو تغيرت الأماكن.