عاجل

" رؤى حجازي ".. مهندسة فضاء مصرية تفتح طريقها إلى المريخ

رؤى حجازي
رؤى حجازي

رؤى حجازي ، مهندسة فضاء مصرية، صاحبة قصة ملهمة بدأت من أرمينيا حتى موسكو، ووصلت إلى تصميم نظام فضائي ينقل البشر إلى المريخ.

في عمر 22 عامًا، تلمع رؤى حجازي كواحدة من الوجوه الشابة الواعدة في مجال هندسة الفضاء، درست في معهد موسكو للطيران، وتخرجت منه بمرتبة الشرف، بعدما حصلت على مجموع 100% في الثانوية بمدرسة روسية في أرمينيا، واليوم، تواصل دراستها للماجستير في تخصص "أنظمة الفضاء المتقدمة".

وفي ذلك المقال معلومات يقدمها لك موقع “ نيوز رووم ” عن " رؤى حجازي وفقا لما قدمته صفحة “ سيدات مصر” علي موقع التواصل الاجتماعي يس بوك .

مشروع تخرج إلى الكوكب الأحمر

مشروع التخرج الذي أعدّته رؤى حجازي لم يكن عاديًا، بل حمل اسم "Roaa X"، وهو تصميم لنظام فضائي متكامل لنقل البشر من الأرض إلى كوكب المريخ باستخدام الدفع النووي، وقد عملت على جوانب دقيقة مثل توزيع الطاقة، وحماية الطاقم من الإشعاع، وتحليل المخاطر طويلة الأمد.

خبرة نووية على أرض مصر

لم تكتف رؤى بالتفوق الأكاديمي، فقد عملت لمدة 8 أشهر في المكتب الفني لإحدى الشركات الروسية ضمن مشروع محطة الضبعة النووية في مصر،وتصف تلك التجربة بأنها كانت فرصة قوية لصقل مهاراتها الفنية والعملية.

رحلة بدأت من حب الأم للغة

قصة رؤى حجازي بدأت منذ أن كانت والدتها تعمل خبيرة لغة عربية بوزارة الخارجية المصرية، وسافرت بصحبة أطفالها الثلاثة إلى أرمينيا، هناك، دخلت رؤى مدرسة روسية وهي لا تتقن اللغة، وواجهت تحديات كبيرة في التأقلم، لكنها تحولت من طفلة لا تفهم ما حولها إلى شابة تتحدث الروسية بطلاقة وتدرس هندسة فضاء باللغة الروسية.

الاعتماد على النفس والعمل المبكر

بعد قبولها في المنحة الروسية، انتقلت إلى موسكو وحيدة، وعملت في مهن مختلفة، مثل الكول سنتر، والترجمة، وتدريس اللغة الإنجليزية للأطفال، كي تعيل نفسها وتستمر في الدراسة، وعن هذه المرحلة تقول: "ما كانتش بس دراسة ودرجات، كل شغل اشتغلته علمني حاجة، وخلاني أقدّر كل خطوة بجد."

دور الأم في كل خطوة

ترى رؤى أن نجاحها ما هو إلا امتداد لنجاح والدتها، التي كانت سندها الدائم منذ الطفولة وحتى اليوم، وتقول: "ماما كانت بتزرع فيّ الثقة كل يوم، وكانت دايمًا شايفة النجاح جوانا حتى وإحنا صغيرين، هي البداية والسبب الحقيقي في كل خطوة وصلت لها."

رسالة لكل فتاة مصرية

تؤمن رؤى أن كل فتاة مصرية قادرة على أن تكون في الصفوف الأولى، في أي مجال علمي أو صناعي، وتختم حديثها قائلة: "أنا ما كنتش بدور على مكان فاضي، كنت جاية أبني مكان من أول وجديد."

تم نسخ الرابط