التعليم: اقبال كبير من الطلاب علي مجموعات الدعم المدرسي

أعلنت المديريات التعليمية عن مجموعات الدعم المدرسي وانه يوجد اقبال كبير عليها خاصة من طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية وفي ظل التحديات التعليمية التي تواجه كثير من الطلاب، أصبحت مجموعات الدعم المدرسي أداة حيوية لتحسين التحصيل الدراسي وتعزيز الصحة النفسية لدى الطلاب، خاصة في المراحل الدراسية الحرجة.
هذه المجموعات، تنظمها وزارة التربية والتعليم و توفر بيئة آمنة ومحفزة للطلاب لمراجعة الدروس، طرح الأسئلة، وتبادل الخبرات الدراسية.
تتكوّن مجموعات الدعم المدرسي من طلاب في نفس المرحلة التعليمية يجتمعون بانتظام تحت إشراف معلم أو متخصص تربوي، بهدف تقديم المساعدة الأكاديمية وتعزيز مهارات التعلم الذاتي ويمكن أن تكون هذه المجموعات حضورية داخل المدرسة أو إلكترونية عبر منصات التواصل أو التطبيقات التعليمية.
ماهي اهمية مجموعات الدعم ؟
أهمية هذه المجموعات لا تقتصر فقط على رفع مستوى التحصيل، بل تمتد لتشمل الجوانب النفسية والاجتماعية.
فهي تخلق شعورًا بالانتماء، وتقلل من التوتر المرتبط بالامتحانات، كما تساعد الطلاب على تطوير مهارات العمل الجماعي وحل المشكلات.
من جهة أخرى، تُمكِّن مجموعات الدعم المدرسي أولياء الأمور من متابعة أداء أبنائهم، والتواصل المستمر مع المعلمين، مما يعزز التعاون بين الأسرة والمدرسة كما تلعب دورًا كبيرًا في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أو المتعثرين دراسيًا، حيث توفر لهم رعاية تعليمية مخصصة و تُدار بطريقة منظمة، مع أهداف واضحة، وجدول زمني ثابت، ووسائل تقييم دورية لقياس النتائج. كما يُفضل إشراك الطلاب في وضع خطة العمل، ليشعروا بالمسؤولية ويزيد اندماجهم.
وبحسب ما أعلنت وزارة التربية والتعليم ، تمثل مجموعات الدعم المدرسي استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الطلاب، وتسهم في بناء جيل أكثر وعيًا، وثقة بالنفس، وقدرة على تجاوز التحديات التعليمية.