احتبارات إلكترونية.. ملامح امتحانات نهاية العام بجامعة حلوان | خاص
قال الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، إن كليت الجامعة انتهت من تجهيز اللجان والقاعات الامتحانية، لاستقبال الطلاب وأداء امتحانات الترم الثاني من العام الجامعي الحالي 2025 - 2026، مشيرا إلى أن كليات القطاع الصحى وبعض الكليات النظرية تعقد الامتحانات بنظام الاختبارات الإلكترونية وذلك فى إطار تعميم تجربة المنظومة والتحول الرقمى بالجامعة.
استعدادات جامعة حلوان لامتحانات الترم الثاني
أشار رئيس جامعة حلوان، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، إلى أنه تم الانتهاء من تشكيل الكنترولات بكليات الجامعة، مع تشكيل لجنة لمتابعة ماراثون امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثاني وتلقى أي مشاكل والعمل على حلها بشكل فورى.
أكد الدكتور قنديل، أهمية توفير بيئة امتحانية آمنة ومهيأة تضمن سير الامتحانات بسلاسة مع الالتزام الكامل بالضوابط الأكاديمية، ومعايير الجودة، وتطبيق الإجراءات التنظيمية التي تكفل للطلاب تجربة تقييم عادلة ومنضبطة، مع ضرورة تعزيز آليات التواصل مع الطلاب، وتهيئة مناخ يساعدهم على التركيز والتحصيل في هذه المرحلة الحاسمة.
وأوضح رئيس جامعة حلوان، أنه وجه برفع حالة الاستعداد في الإدارة الطبية، وتشكيل لجان طوارئ، وتأكيد تواجد جميع الأطقم الطبية في العيادات، وتوفير الأدوية والإسعافات الأولية لمواجهة أي حالات طارئة خلال الامتحانات، مؤكدا أهمية تشكيل لجنة الطوارئ بكل كلية للتدخل خلال عقد الامتحانات لحل أي مشكلة طارئة، لتهيئة بيئة آمنة ومريحة للطلاب خلال الامتحانات، مع تأكيد منع خروج أي طالب من لجنة الامتحان قبل مرور نصف الوقت المخصص للامتحان.
ولفت قنديل، إلى أنه وجه أيضا بضرورة التزام أعضاء هيئة تدريس والهيئة المعاونة بالحضور لضمان الانضباط ونجاح سير أعمال الامتحانات، والمتابعة المستمرة لأعمال الإمتحانات والتواجد وسط الطلاب للرد علي تساؤلاتهم واستفساراتهم.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة لا تكتفي بمجرد دراسة ظاهرة العنف ضد المرأة، بل تتبنى رؤية شاملة لمجتمع أقوى وأسرة متماسكة، موضحا أن المرأة تمثل أساس الأسرة وعمودها الفقري، فهي المسؤولة عن التربية وبناء الأجيال، مما يجعل من مناهضة العنف الأسري أولوية قصوى في أي مشروع تنموي.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف رؤية 2030، نظمت كلية علوم الرياضة للبنات بجامعة حلوان ندوة تثقيفية ضمن إحدى مراحل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يُنفذ تحت رعاية رئيس الجمهورية، وإشراف المركز الديموجرافي بالقاهرة، أحد أهم المراكز المتخصصة في الدراسات السكانية على مستوى العالم، التابع لوزارة التخطيط.
