اتحاد شركات التأمين : نستهدف 40 مليون مواطن بتأمين متناهي الصغر لمحدودي الدخل

قال علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، إن مؤتمر الشمول التأميني في أفريقيا والشرق الأوسط يركز على إتاحة الحماية التأمينية لمحدودي الدخل، عبر وثائق منخفضة التكلفة قد لا يتجاوز قسطها السنوي 120 جنيهًا، بهدف التوسع في التغطية التأمينية للفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضح الزهيري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صناع الفرصة" الذي تقدمه الإعلامية منال السعيد على قناة "المحور"، أن الاتحاد يعمل على هذا الملف منذ عام 2017، ونجح حتى الآن في تأمين أكثر من 10 ملايين و300 ألف مواطن، مؤكدًا أن الهدف هو الوصول إلى أكثر من 40 مليون مواطن خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن اختيار محافظة الأقصر لاستضافة المؤتمر جاء نظرًا لما تمثله من نموذج يجمع بين محدودي الدخل وشرائح كبيرة من العاملين في قطاع السياحة، مؤكدًا مشاركة 81 شركة تأمين محلية ودولية في فعاليات المؤتمر.
سادت حالة من الجدل على محركات البحث المختلفة من قبل أصحاب المعاشات، فور تداول منشورات على "السوشيال ميديا"حول اختراقات بيانات هيئة التأمينات الاجتماعية الوطنية في مصر، وتم سرقة بيانات أكثر من 107 ألف مواطن يوم 27 من أبريل الماضي.
حقيقة الأمر
وفيما يلى سنكشف لكم من خلال موقعنا «نيوز رووم» حقيقة اختراقات بيانات هيئة التأمينات الاجتماعية الوطنية في مصر.
وفي هذا الصدد، أوضح المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ونائب رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني، لـ«نيوز رووم»، أن كل الأنباء المتداولة حول اختراق قاعدة بيانات هيئة التأمينات الاجتماعية الوطنية في مصر، وسرقت بيانات أكتر من 107 ألف" مواطن غير مؤكدة.
محتوى مضلل
وقال وليد حجاج: أن "البوست" اللي كان بيقول إن في "تسريبات لبيانات هيئة التأمينات في مصر" وتم نشره من خلال مستخدم "J27DN" اتشال من المنصة؛ وهذا يعنى أن كل ما تم تداوله حول اختراق قاعدة بيانات الهيئة كلام ليس حقيقي ولا يوجد أي دليل عليه، كما قدم بعض المواطنين بلاغات في المنشور أنه محتوى كاذب ومضلل.
الجهات الرسمية
ونصح المواطنين تحديدا أصحاب المعاشات، بعدم تصديق أي منشور، حتى لو شكله احترافي أو مكتوب بشكل مثير. وأضاف "حجاج" أن الأمر قد يصبح حقيقيًا في حال التأكد من إعلان الجهة الرسمية، للتأكد من صحة الموضوع المتداول أم مجرد شائعات متداولة فقط.
وأكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، على أهمية التحقق من صحة أي محتوى قبل مشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي، موضحًا أن نشر معلومة غير دقيقة، حتى وإن كان بحسن نية، قد يساهم في تضليل الآخرين ونشر الشائعات.
التصدي للشائعات
وأضاف أن هناك طرقًا قانونية متاحة للإبلاغ عن المحتوى الكاذب، مشددًا على دور كل فرد كمواطن مسؤول وواعي في التصدي لهذا النوع من المعلومات.
كما حذر من التهاون في حماية البيانات الشخصية، مؤكدًا أن أي منشور يطلب الدخول على روابط مجهولة أو إدخال بيانات حساسة يجب التعامل معه بحذر شديد.
واختتم حجاج تصريحاته قائلاً: "ما حدث مؤخرًا يثبت أن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول ضد الشائعات، وأننا جميعًا شركاء في حماية بلدنا من التضليل والمعلومات الزائفة."