وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تعديل قانون المستشفيات الجامعية

أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعديل قانون المستشفيات الجامعية، مشيدا بالدور الكبير الذي تؤديه المستشفيات الجامعية لصالح المواطن المصري خلال السنوات الماضية.
وأشار وزير التعليم العالي، خلال كلمته في المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية في بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن قانون المستشفيات الجامعية، يساعد مديري المستشفيات على الإدارة بشكل فعال وحيوي وبتساعدهم علي التطوير المستمر.
تعديل قانون المستشفيات الجامعية
وأوضح وزير التعليم العالي، أن المستشفيات الجامعية الحكومية في زيادة مستمرة، مبينا أن هناك 10 جامعات خاصة تمتلك مستشفيات جامعية، موجها الشكر إلى جامعة عين شمس على استضافة هذا المؤتمر لمناقشة كافة التطورات والتحديات، موجها أيضا بعقد المؤتمرات بصفة دورية مستمرة وليس كل عام.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن المستشفيات الجامعية تعمل منذ 200 عام علي تقديم خدمات للمواطن، مشددا على أن المستشفيات الجامعية، تعمل حاليا بسرعة كبيرة من أجل التطور والوصول لمراحل متقدمة في التصنيفات العالمية للمستشفيات.
ونوه وزير التعليم العالي، بأن الوزارة تسعى لعقد اجتماعات مع ممثلي المستشفيات الجامعية، لافتا إلى أن عقد اجتماعات دورية بمختلف الجامعات لمتابعة عمل المستشفيات الجامعية ولتفقد المستشفيات والوقوف على ما تم التوصل إليه داخل المستشفيات.
كما أكد عاشور، أهمية توفير الخدمات الطبية على أعلى مستوى للمرضى، لافتا إلى أن المستشفيات له دور كبير داخل الدولة ولعبت دورا كبيرا في العديد من الأزمات والتحديات والطوارئ، مؤكدا أن للتعليم والبحث العلمي والتدريب إضافة إلى العلاج.
وشدد وزير التعليم العالي، على أهمية ميكنة المستشفيات الجامعية، مشيرا إلى أن ذلك يساعد كثير في عمليات التطوير خاصة مع التطور الهائل في التعليم الطبي، وإعادة هيكلة القطاع الطبي، والذي يحتوي على الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية فضلا عن الجامعات الحكومية.
وأشار عاشور، إلى أن هناك 10 جامعات خاصة تمتلك مستشفيات جامعية، موجها الشكر للجامعات الخاصة التي أنشئت مستشفيات بها علي مستوي عالمي.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن كليات الكوزن اليابانية، تعد أعلي نظام تعليمي بعد المرحلة الإعدادية في اليابان، حيث يركز هذا النظام على المهارات التكنولوجية والهندسية للطلاب من خلال 5 سنوات من الدراسة العملية والنظرية، يقدمها مجموعة من المعلمين الحاصلين على الدكتوراة في الهندسة في المجالات المرتبطة بالدراسة داخل كليات الكوزن اليابانية، فضلاً عن إتاحة ممارسة العديد من الأنشطة البدنية والعقلية والمشاركة في المسابقات الدولية مثل روبوكون Robocon.
تفاصيل القبول بكليات الكوزن اليابانية
وأضاف عاشور، أنه سيتم تطبيق نظام الكوزن الياباني في مصر بداية من شهر سبتمبر 2025، حيث سيتم افتتاح أول نموذج لكليات الكوزن في مصر بالشراكة مع هيئة التعاون الدولية اليابانية JICA، لافتاً إلى تخصيص مدرسة "سلطان العويس" بمدينة العاشر من رمضان المقامة على مساحة 70 ألف متر مربع لتكون مقراً لإنشاء النسخة الأولي من كليات الكوزن المصرية اليابانية، مع توفير الإقامة الكاملة للطلاب المغتربين بالمدرسة،