عاجل

التقرير الطبي.. في واقعة وفاة عجوز دهساً في المهندسين | خاص

لقطة من الحادث
لقطة من الحادث

حصلت "نيوز رووم"، على صورة من التقرير الطبي، للمتوفي في واقعة دهس عجوز المهندسين، بسيارة شاب متهور، وفر هارباً، وجاء في التقرير أن المصاب يدعى سيد سالم، 68 سنة، وتم نقله لمستشفى إمبابة العام، بإدعاء حادث سير".

وأوضح الطبيب الذي فحص المجني عليه في تقريره الطبي: "يعاني من نزيف داخلي وكسر في الجمجمة ويحتاج للعناية المركزة، والعرض على أخصائي المخ والأعصاب".

التقرير الطبي
التقرير الطبي

البداية كانت، بدهس شاب مجهول الهوية، عامل بكشك في منطقة المهندسين، بسيارته الملاكي، وفر هارباً، ونقل الأهالي المصاب إلى المستشفى، لمحاولة إسعافه، داخل العناية المركزة، حرر نجل المجني عليه محضر شرطة، وحتى الأن لم يتم القبض على الشاب المتهور.

وبعد مرور 72 ساعة، لتواجد المصاب داخل غرفة الرعاية المركزة، توفى متأثراً بإصابته.

تم تفريغ كاميرات المراقبة محل الواقعة، والتي تبين من خلالها، أن قائد السيارة، اصطدم بالمجني عليه، ولم يتوقف لمحاولة نقله إلى المستشفى، أو إسعافه.

قال أحد شهود العيان، في منشور على الفيس بوك: " عم سيد ٦٣ سنه راجل غلبان مسؤل عن بناته وأبنه الولد الوحيد، كان واقف قصاد الكشك الي بيشتغل فيه، شارع الورود، فيه حضانة أطفال ومدرسة، وأقصى سرعة ٢٠-٣٠ ك/س، العربية جت شالت عم سيد،صاحب العربيه الحمرا (تيوتا كورولا) خبطه ووقف الناس افتكرت انه هينزل يشوف المصيبه الي عملها، خد بعضه وجري ومش كفايه انه لسه خابط واحد لا ده كمان مشي عكس وخبط عربيات راكنه، ياريت لو عندي حد يقدر يساعد او يوصل الفيديو ده عشان الخبطه وجري يتجاب ويتحاسب".

طالب عدد من رواد السوشيال ميديا، الشرطة بسرعة ضبط مالك السيارة المتهور، والقصاص لهذا الرجل البسيط، ولأسرته.

وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.

وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.

وناشدت المواطنين، بعدم نشر أو تداول الأخبار الكاذبة على صفحاتهم الخاصة، بمواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يتم مسائلتهم قانونياً، والحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الرسمية.

تم نسخ الرابط