صاروخ أُطلق من اليمن يستنفر دفاعات الاحتلال.. وانفجارات قرب القدس وتل أبيب

اعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، صاروخًا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات في مناطق مختلفة بينها محيط مدينة القدس والمناطق الشرقية من تل أبيب.

إعلان رسمي وتحرك فوري للأنظمة الدفاعية

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تصريح مقتضب عبر منصة "إكس"، أن أنظمة الدفاع الجوي قامت باعتراض صاروخ تم إطلاقه من اتجاه اليمن، دون أن يحدد طبيعة الأضرار أو الموقع الدقيق لاعتراض الصاروخ.

تطور لافت في مسار الهجمات بعيدة المدى

يُعد هذا الحادث تطورًا لافتًا ضمن سلسلة هجمات متكررة تشهدها المنطقة في ظل التوترات الإقليمية، إذ توسّعت خلال الأشهر الأخيرة رقعة الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن باتجاه أهداف داخل فلسطين المحتلة، في مؤشر على اتساع نطاق الاستهدافات العابرة للحدود.

لا إصابات معلنة حتى الآن

هذا وبحسب وسائل إعلام عبرية، لم تُسجل إصابات بشرية جراء هذا الهجوم حتى لحظة كتابة التقرير، فيما واصلت السلطات الأمنية الإسرائيلية عمليات المسح الميداني لتحديد موقع سقوط بقايا الصاروخ وما إذا كانت هناك أضرار مادية.

تكرار الاستهدافات من الجبهة اليمنية

تشير التقارير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُطلق فيها صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023. وقد أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) مرارًا مسؤوليتها عن استهداف مواقع إسرائيلية تضامنًا مع الفلسطينيين، لا سيما خلال تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة.

تصعيد إقليمي يثير قلق المجتمع الدولي

يأتي الحادث في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من التصعيد الإقليمي، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الاشتباك لتشمل جبهات جديدة خارج النطاق التقليدي للصراع. وكانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، تعزيز منظوماتها الدفاعية تحسبًا لهجمات بعيدة المدى مصدرها اليمن أو العراق أو سوريا.

غياب التعليق الرسمي من صنعاء

حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من السلطات الفعلية في صنعاء بشأن الصاروخ الذي أُطلق، فيما تُبقي الجماعة على خطابها السياسي المناهض لإسرائيل دون تقديم تفاصيل عملياتية دقيقة حول الهجمات.