عاجل

بعد واقعة خطف أب لطفل من والدته لرؤيته.. قصص معاناة آباء مع الرؤية

صراع الرؤية
صراع الرؤية

أثارت واقعة خطف أب لطفله أثناء سيره مع والدته في أحد الشوراع بالوراق حالة من الجدل ما بين مؤيد لموقفه خاصة أنه صرح بأن هناك خلافات وكان يُريد رؤيته فقط قبل أن يُعيده إليها مرة أخرى، فيما يُعارض البعض التصرف ووصفه بغير المقبول وأضر نفسية الطفل.

وجاءت هذه الواقعة، لتفتح ملف مسكوت عنه وهو معاناة العديد من الآباء من أزمة رؤية الأطفال بعد حدوث الانفصال أو وجود خلافات مع الأم، حيث تقم بعض الأمهات من حرمانهم من حقهم في الجلوس والتحدث مع أطفالهم، والتحكم في تصرفاتهم، ويحكي آباء لـ"نيوز رووم" معاناتهم من الرؤية والابتزاز بمشاعرهم وتدمير نفسية الأطفال.

منع من الرؤية ثم ترك الأطفال

يروي "أ.م" في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم" معاناته مع رؤية أطفاله قبل أن يستقروا في العيش معه بعد رحلة بين المحاكم، وقال: "حصل خلافات بيني وبين زوجتي، وفضلت قاعدة في الشقة وأنا روحت لأهلي، وفجأة معرفتش أدخل شقتي تاني، وحاولت أشوفت ولادي معرفتش، بنتي الكبيرة كانت 4 سنين وابني سنة واحدة".

وأضاف: "رغم أن زوجتي قريبتي من بعيد، ولكن معرفتش أشوف ولادي نهائي بكل الطرق الودية، واتفاجأت بأكثر من 10 قضايا مرفوعة عليا، ودوخت في المحاكم حوالي سنتين، كل ده من غير ما يحدث طلاق، لحد ما فقدت الأمل إني أشوف ولادي تاني من البهدلة اللي شوفتها، وبعدين أتجوزت مرة تانية".

وأشار إلى أنه بعد زواجه الثاني بأيام، فوجيء باتصال من والدته تُخبره فيه بأن أولاده أمام باب شقتها، وأضاف: "روحت أجري وكلمت المحامي وقال لازم نعمل محضر إثبات حالة عشان متقولش أنه خطفهم، وفعلًا عملوا كده، واكتشفوا أنها لما عرفت أنه أتجوز سابتهم قدام باب شقة أهله ومشيت من غير ما تكلمهم أو تقولهم، ومن يومها فات سنتين ومتعرفش أي حاجة عن ولادها، وبعد قضايا كبيرة ولف في محاكم مصر كلها لسه قضية الطلاق خلصانة رسمي".

رؤية البنات حسب مزاج الأم

ولا تختلف مأساة "أ.ن" عن سابقه كثيرًا، حيث أكد أنه يُعاني لرؤية بناته، وقال في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم": "أنا بتذل على عشان بناتي بشكل أدمي من وقت ما حصلت مشاكل بيني وبين زوجتي قبل 3 سنوات، ولكن أمهم مصرة على البهدلة والمشاكل، وكل ما تلاقي الدنيا هديت لازم تعمل مشكلة ويحصل مقاطعة، وأنا نفسي أشوفهم".

وتابع: "أول المشاكل قعدت سنة كاملة معرفش أي حاجة عن بناتي الكبيرة كانت 4 سنين والصغيرة سنة، ومكانتش بتودي البنت الكبيرة المدرسة، ومع بداية السنة روحت أدفع المصاريف لقيتها سحبت الملف كل ده عشان معرفش أوصلهم، مع أنها قاعدة في الشقة بتاعي واحنا مش مطلقين لكن أنا محبتش أروح الشقة عشان ميحصلش مشكلة قدام البنات ويخافوا أو يحصلهم أزمة نفسية يفضلوا فاكرينها طول حياتهم".

وواصل: "بعد كده اضطرت تقول لحد عشان ميضيعش مستقبل البنت ورجعتها المدرسة على الامتحانات وبقيت أشوفهم حسب مزاجها في الوقت اللي تحدده، ومرة واحدة تختفي ومعرفش أشوفهم، ممكن تبعدهم عني شهور مش بشوفهم ولا بكلمهم، وممكن في أوقات تانية أشوفهم كل أسبوع، أنا مش عايز الرؤية وأخد بناتي يتبهدلوا في مكان مش مناسب ليهم ومبقاش قاعد معاهم براحتي، أنا من حقي أنا وأهلي نشوفهم ونقعد معاهم ونلاعبهم، مش بطلب حاجة صعبة، وفي الآخر لو بطلت أجري وراهم وأحاول أشوفهم هيقولوا شوفوا رامي بناته ازاي".

إجبار على الاستمرار لرؤية طفله

فيما تختلف قصة "أ.ص" مع سابقيه، حيث يقول في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم": "أنا عندي ولد واحد وبسببه متبهدل، بيني أنا وزوجتي مشاكل كبيرة جدًا، وانفصلنا مرتين قبل كده، عشان كده بحاول أمسك نفسي لأقصى درجة عشان منطلقش للمرة الثالثة، لأننا لو مكملناش عمري ما هعرف أشوف ابني تاني".

واستكمل تصريحاته قائلًا: "أول ما بيحصل مشكلة هي طبعًا بتقولي أمشي من البيت، وأروح أقعد مع والدي وبينا مسافة بعيدة، أروح أجيبلهم الطلبات من غير ما أشوف ابني، ولما هي تقرر وبعدين نتصالح سواء بعد يوم أو اتنين أو شهور حتى، وقتها أقدر بس أشوفه، لكن طول ما بينا مشاكل ممنوع مفيش حاجة اسمها أشوفه أصلًا، عشان كده أنا مكمل معاها عشان متحرمش منه في يوم من الأيام، بس خايف طاقتي تخلص وتجبرني بطريقتها استغنى عن كل حاجة".

تم نسخ الرابط