مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق العرض المسرحي «الطائر الأزرق»

شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، أمس الخميس، انطلاق العرض المسرحي "الطائر الأزرق"، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار ثلاثة أيام، ضمن العروض المسرحية لنوادي مسرح الطفل بمحافظة الغربية، وذلك إطار برامج وزارة الثقافة.
مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق العرض المسرحي «الطائر الأزرق»
تدور أحداث العرض المسرحي ، الذي أقيم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حول فكرة أن السعادة ليست بامتلاك الأشياء أو المال، بل هي في البساطة ، والعائلة، والقدرة على تقدير ما يملكه الأشخاص، وذلك من خلال طفلين يعيشان مع والديهما في فقر شديد، حتى تزورهما الجنية "بيرليت"، التي تكلفهما بالبحث عن الطائر الأزرق للوصول للسعادة.
العرض المسرحي "الطائر الأزرق" بطولة عدد من المواهب المسرحية بمسرح 23 يوليو بالمحلة، ومن بينهم: كريم الجنزوري، إيثار محمد، أنس حامد، ريماس عبد الرحيم، آدم نواره، محمد حامد، ريم عبد العزيز، مصطفى النتصر، مارينا أمير، بسنت الجنزوري، وهاني يسري، من تأليف موريس ميترلينك، ترجمة يحيى حقي، ديكور أحمد البحاري، ألحان حمدي درويش، توزيع موسيقي وغناء محمد جابر، إضاءة إبراهيم طنطاوي، مدقق لغوي أسماء رجب، أشعار أسامة بدر، ومن إخراج محمد قاعود.
العرض من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين.
انطلاق فعاليات الدورة الـ 19 من بينالي فينيسيا الدولي للعمارة
والجدير بالذكر، أن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة عشرة من “بينالي فينيسيا الدولي للعمارة”، أحد أبرز المحافل المعمارية على مستوى العالم، وافتتح الجناح المصري المُشارك في هذه الدورة، وذلك بحضور المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتورة رانيا يحيى، رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية الدولية.
وأكد وزير الثقافة أن مشاركة مصر في هذا الحدث الثقافي والمعماري العالمي تأتي انطلاقًا من حرص الدولة على إبراز ريادتها في مجالات العمارة والفنون البصرية، كما تعكس رؤيتها في دعم الإبداع المستدام وتعزيز التبادل الثقافي مع مختلف شعوب العالم. وأضاف أن الجناح المصري بفينيسيا يُمثل نموذجًا متكاملًا لتلاقي الفكر المعماري مع الوعي البيئي، بما يُسهم في تعزيز الحضور الثقافي لمصر في المحافل الدولية، ويعكس صورة مشرقة لعراقة الحضارة المصرية وريادتها الفنية والمعمارية.
وأعرب الوزير عن تطلعه لأن يحظى الجناح المصري بتقدير دولي، لما يحمله من رسالة معمارية وإنسانية راقية، تواكب تحديات الحاضر وتستلهم عراقة الماضي ويحرص على مفاهيم الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح المهندس محمد أبو سعدة أن مشاركة مصر تأتي تتويجًا لجهود مكثفة بُذلت منذ إطلاق المسابقة المعمارية لأختيار العمل الذي يمثل مصر في البينالي هذا العام، والتي أسفرت عن اختيار مشروع معماري متميز يُبرز التوازن البيئي كمدخل للحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتسق مع شعار الدورة الحالية للبينالي. وأشار إلى أن التنفيذ تم بإشراف مباشر من فريق المعماريين الفائز، وبدعم فني وتقني من فريق متخصص بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لضمان تقديم تصميم يُجسد الهوية المصرية المعاصرة.
فيما أعربت الدكتورة رانيا يحيى عن فخرها بالمستوى الذي خرج به الجناح المصري هذا العام، والذي يعكس قدرة الكفاءات المصرية على الإبداع والمنافسة عالميًا، مشيرة إلى أن مشاركة الأكاديمية المصرية للفنون في هذا الحدث تعكس حرص الدولة على دعم الفن والثقافة خارج حدودها، وتعزيز حضورها في المشهد الدولي من خلال فعاليات نوعية مؤثرة.