قافلة بيطرية مجانية ببني عامر في الشرقية للكشف على الحيوانات والطيور

نظمت مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية قافلة طبية بيطرية مجانية شاملة بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق، تنفيذاً لتوجيهات المحافظ المهندس حازم الأشموني، بضرورة تعزيز الاستفادة من هذه القوافل في القرى الأكثر احتياجاً، دعماً لرفع الوعي البيطري وتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للثروة الحيوانية.
وشهدت القافلة مشاركة واسعة من أطباء مديريات الطب البيطري، حيث تم الكشف على وعلاج 250 رأس ماشية من الأمراض الباطنية والتنفسية، وفحص 300 رأس باستخدام السونار ضمن برنامج الرعاية التناسلية، كما تم علاج 75 حالة من الأمراض الجلدية، ورش 650 رأساً لمكافحة الطفيليات الخارجية، وتجريع 400 رأس ضد الطفيليات الداخلية، بالإضافة إلى ترقيم وتسجيل 16 رأس ماشية، وسحب عينات لـ9 رؤوس لفحص السل والبروسيلا، وتنفيذ 5 عمليات جراحية، وعلاج 1500 طائر.
وقال الدكتور إبراهيم محمد متولي، وكيل الوزارة ومدير مديرية الطب البيطري، إن القافلة شملت أيضاً تنظيم ندوات إرشادية توعوية، تناولت أهمية التأمين على الماشية، ومشروعات التحسين الوراثي، وتطوير مراكز تجميع الألبان، وتسمين العجول، وتحصين الثروة الداجنة ضد أنفلونزا الطيور.
قصة كفاح على دخان الأسماك..
أم محمد تكافح من أجل لقمة العيش بسمك مشوي بعد وفاة زوجها: ربيت 3 أبناء بكدي
الشرقية
أم محمد سيدة خمسينية ذات ملامح بشوشة ووجه مبتسم رغم العمل المتواصل الذي يجلب لها العناء طيلة 15 عاما. تحملت المشقة وحدها بعد وفاة زوجها لتربية 3 أبناء واستطاعت رغم صعوبة الأحوال المعيشية تزويج ابنها وابنتها وخطبة الثالثة وتعليمهم جميعا
قالت أم محمد ابنة قرية هرية رزنة في حديث خاص لـ نيوز روم أنها تزوجت في صغرها من رجل بسيط في القرية واعتزما أن لا يسألا الناس إلحافا ويشقان طريقهما حتى لو كان طريقا عثرا. وأنجبا من الأبناء 3 بينهم ذكر.
مرت الأيام وازداد العناء نظرا لتحمل مسؤوليات الأطفال فكانت رغبة الأبوين توفير احتياجات الأبناء وتعليمهم حتى ينولوا من الدنيا حظا وافرا لم ينله أبويهم وبالفعل كثفا تعليمهم وقبل أن يفرح الأب بثمرة جهده توفي والأطفال في سن مبكرة.
وقعت مسؤلية كبيرة على عاتق الأم قررت أن تكون ام وأب وتعمل عمل إضافي في محل الأسماك الذي استأجره زوجها لشي السمك به منذ عقدين مضت قبل وفاته. واصلت عملها في سوق هرية القديم وبدأ الناس يتوافدون عليها كأنه دعم إلهي حتى تستمر في توفير طلبات أبنائها.
تستيقظ أم محمد في الفجر يوميا قاصدة محل الأسماك لشئ الأسماك للزبائن ببضعة جنيهات وتنتهي بانتهاء طلبات الزبائن ثم تتوجه لمنزلها لتباشر أعمال أسرتها فهكذا حياتها كد وعمل طوال اليوم لا راحة ولا استسلام خاصة أنها زوجت ولدها وابنتها الكبرى وظلت الصغرى مخطوبة بحاجة لجهاز حتى تتم زيجتها.
اختتمت أم محمد في حديث لـ نيوز روم أنها رغم مشقتها لكنها تشعر بفخر كبير لأنها لم تتواكل وتعتمد