عاجل

مغارة علي بابا تحولت لمقابر جماعية.. رحلة البحث عن الذهب المسحور بصحراء قنا

جبال قنا
جبال قنا

"العثور على جثة.. انهيار بئر علي عدد من الأشخاص.. حناخد العروسة للعريس".. كلمات ترددت في السنوات الأخيرة، بسبب وهم البحث عن الآثار في مختلف المغارات الجبلية والبيوت القديمة الموجودة في بعض القرى والمراكز التي عرفت كمسكن للفراعنة في العهد القديم.

“نيوز رووم”، يرصد لكم من خلال هذا التقرير، كيف تحول هذا الوهم إلى مقابر جماعية دفنت شباب وتحولت قصصهم إلى مأساة.

البحث عن العروس الذهبية

قال محي محمد صابر، من أبناء مركز نقادة بمحافظة قنا، إن العديد من الشباب تحول هذ الوهم بالنسبة لهم هو المنقذ من شبح البطالة والكثير حلم بالثروة من جراء هذا الحلم اتشحت بعض القري والنجوع بالسواد حزنا علي فراق شباب واشخاص كانوا من خيرتها ، درجة أن الكثير كان يؤكد أن هذا الامر أصبح أزمة كبيرة نعاني منها ويجب توعية الشباب والاهالي ضد هذا الامر .

وأشار عدلي محمود منصور، أبن قرية قوص، الي أن البيوت القديمة أصبحت مقابر جماعية للشباب واغلب الذين توفوا في هذه الحوادث شباب في عمر صغير جدا يبدأون الحفر في البيوت القديمة بحجة دق بئر وبعدها نسمع عن انهيار تلك البيوت ودفنهم تحتها احياء وبعدها يتم استخراج الجثث.

عروسة المقبرة

قال علي عادل محمود، أبن مركز ابوتشت ، أن البعض يستدرج أطفال ويتم ذبحهم علي ابواب المقبرة لفتحها وعلي غالب الامر لابد أن تكون فتأة صغيرة بكر ولم يسبق لها الزواج حتي تكون عروس لحارس المقبرة وأغلب المقابر يتم فتحها بتلك الطريقة البشرة يعني “ البنت هي نذور فتح المقبرة وللاسف هناك بعض الحوادث البشعة التي كنا نسمع عنها جراء هذا الامر ”.

وأشار “علي” الي أن هناك البعض الذي يقوم بعمل أخر وهو فتحها عن طريق الذئب الاحمر واشعال النيران أمام المقبرة ونسمع دوي الانفجار ويكون معروف أن هناك مقبرة تم فتحها في منطقة جبلية ، وهذا الامر معروف جدا لسكان قري الجبل ويتم أيضا في المناطق صحراوية الوعرة .

ولفت يحي عادل طلب، أبن مركز دشنا، أنه منذ سنوات بعد الثروة تحديدا سمعنا عن أختفاء طفلة عمرها تجاوز الــ14 عاما تم ذبحها لفتح مقبرة العجيب في الامر أن والدها كان مشارك في الجريمة فهو أحد ضحايا البحث عن الوهم وكان رفيقه وصديقة هو من قام بخطف البنت وذبحها وظل يبحث معه حتي تم اكتشاف الجريمة وهما الاثنين كانا يبحثان عن ضحية ولك يكن يعلم أن رفيقه يدبر هذا الامر .

تم نسخ الرابط