كان يبكي خوفًا عليها.. صابرين تروي مواقف مؤثرة لـ محمود عبدالعزيز مع بوسي شلبي

دافعت الفنانة صابرين عن صديقتها الإعلامية بوسي شلبي، في ظل الأزمة التي تواجهها، والجدل المُثار حول زواجها من الراحل محمود عبد العزيز، حيث روت صابرين موقفين يؤكدان حب الراحل لزوجته بوسي واستمرار زواجهما حتى وفاته.
وكتبت صابرين عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: “شهادة أمام الله.. محمود عبد العزيز الفنان المحترم الكبير كلمني علشان زوجته بوسي شلبي صديقتي منذ الطفولة مرة يوم وفاة أختها الإعلامية الكبيرة بنت الأصول أحلام شلبي كلمني للوقوف بجانب زوجته بوسي شلبي، وتاني مرة يوم كانت بوسي رايحة تعمل إشاعة لأنهم كانوا فاكرين أن فيه أعوذ بالله مرض خطير لبوسي وكانت رايحة لوحدها من غير ما تقول لحد”.
حسيت ساعتها أن طفل بيبكي على أمه
وأضافت: “وقتها كلمني محمود وهو بيبكي، والله على ما أقول وأكتبه شهيد، طلب مني أجري على زوجته بوسي وأروح معاها علشان مش عاوزة حد يعرف، ومحمود كان عارف أن بوسي لازم صديقتها تكون معاها حسيت ساعتها أن طفل بيبكي على أمه ورفيقة عمره وقعدت أهديه وأقوله ماتقلقش يا محمود هروحلها وهتكون زي الفل، وفعلا عملت الإشاعة والحمد لله طلعت مفيش حاجة وأنها الحمد لله بخير وكنت معاها في المستشفي طول ما محمود كان تعبان”.
وتابعت صابرين: “طبعا قبل كل ده ذكريات كتيره بتجمعنا في فرش بيته أولا اللي في المهندسين وبعدين بيته اللي في زايد، كل ده ربنا شاهد عليه ومفيش نقاش تماما لتبرئة المحترمة اللي أشهد على حبها الوحيد وأن أول وآخر حب في حياتها كان لزوجها محمود عبد العزيز حتى يومنا هذا لا قبل ولا بعد”.
محمود عبد العزيز صعبان عليا
واختتمت صابرين: “بوسي قادرة على أخذ الحق ولكن اللي تعبني جدًا واللي صعبان عليه وحزينة من قلبي عليه هو المحترم والأستاذ الكبير محمود عبد العزيز اللي فارق حياتنا وهو عند الخالق وبعد 9 سنين من وفاته ليه يحصل فيه كده بجد حزينة ومذهولة ومخضوضة!”.
