جينيفر لوبيز تغيب عن ميت جالا وتخطف الأنظار بعضلات بطنها على انستجرام
في الخامس من مايو 2025، اختارت النجمة العالمية جينيفر لوبيز أن تتغيب عن حفل ميت جالا لهذا العام، لتعوض جمهورها بسلسلة من الصور الذاتية (سيلفي) الجريئة التي أظهرت نتائج جهودها في اللياقة البدنية وإبراز عضلات البطن المشدودة التي اعتادت أن تفتخر بها.
في هذه الصور التي نشرتها جينيفر لوبيز عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، أطلت بإطلالة رياضية عصرية، وفقاً لموقع
Yahoo News UK
غياب جينيفر لوبيز عن حفل ميت جالا
فقد ارتدت الممثلة والمغنية البالغة من العمر 55 عاماً سويت شيرت قصيراً باللون الرمادي الفاتح كشف عن أسفل الصدر، مما أتاح للكاميرا التركيز على بطنها المسطّح والمنحوت.
وأضافت لبدلتها الرياضية سروالاً ضيقاً عالي الخصر من Alo Yoga باللون الأخضر الداكن، وحذاء رياضي أبيض وقبعة تحمل شعار نيويورك يانكيز، تكريماً لأصولها في حي برونكس بنيويورك
في تعليقها على المنشور، اختارت لوبيز عبارة تحفيزية: «Push today so you glow tomorrow…» مع رمزيّة لمعان ونحت العضلة ذات الرأسين، في رسالة واضحة عن مدى انشغالها بتطوير ذاتها والاهتمام بصحتها ولياقتها.
وجاء منشورها متزامناً مع موعد انطلاق حفل ميت جالا لهذا العام، الذي لطالما اعتبره محبو الموضة مناسبة لا تفوّت.
تفاعل المتابعون في قسم التعليقات بإعجاب كبير، إذ كتب أحدهم: «لا يصدق أنكِ في الخامسة والخمسين من عمرك، أنا فعلاً معجب»، بينما وصف آخر لوبيز بأنّها «مصدر إلهام دائم لياقتي»، فيما رد آخر قائلاً بحماس: «الجسم هو الذي يعمل!
غياب جينيفر لوبيز عن ميت غالا هذا العام يمثّل استراحة بعد مشاركتها الفعّالة العام الماضي كواحدة من رؤساء الجلسات (co-chairs) لحفل 2024، الذي حمل عنوان «Sleeping Beauties: Reawakening Fashion». وظهرت حينها بفستان شفّاف فاخر من Schiaparelli من تصميم دانيال روزبيري، مزين بأكثر من 2.5 مليون خرزة ولؤلؤة، استغرق تطريزه أكثر من 800 ساعة يدوية، وأكملته بمجوهرات Tiffany & Co. التي ضمّت عقداً فاخراً بحجر الماس الرئيسي يزيد وزنه على 20 قيراطاً.
وفيما لم تصدر لوبيز توضيحاً رسمياً لأسباب غيابها هذا العام، تكهّن البعض بأنّها ترغب في التركيز على مشاريع أخرى؛ من بينها دورها كمقدمة لحفل American Music Awards المقرر إقامته في 26 مايو 2025، وأعمالها السينمائية المقبلة، ما يعكس انشغالها الدائم بالتنقل بين عالم الغناء والتمثيل والعروض التلفزيونية.
يُذكر أنّ لوبيز حافظت على نشاطها في مواقع التواصل خلال الفترة الماضية، حيث اعتادت مشاركة صور من كواليس تمارينها الصباحية والأمشيط الجريئة (walk-throughs) لأدوات الصالة الرياضية، في محاولة للربط بين نشاطها المهني وحياتها الشخصية المليئة بالإصرار والتحدّي.
يبقى إنستغرام منصّة رئيسية لجينيفر لوبيز للتواصل مع جمهورها العالمي، إذ يتابعها أكثر من 230 مليون شخص، ويبدو أنّها اختارت هذا العام تقديم رسالة عمليّة مبسّطة تُبرز أهمية الالتزام باللياقة، بدلاً من الظهور على السجادة الحمراء.
بهذه الخطوة، تؤكد لوبيز أنّه حتى النجوم الكبار في عالم الموضة لهم كامل الحق في الانسحاب من المناسبات الكبرى للتركيز على أولوياتهم الشخصية والمهنية، مع الاحتفاظ بأسلوبهم الخاص في لفت الأنظار عبر طرق مبتكرة، تضمن تألقهم المستمر سواء أمام عدسات الكاميرا أو من خلال هواتف متابعيهم.
