إحالة أوراق قاتل عروسه بأسيوط يوم الصباحية إلى المفتي

أحالت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، أوراق طالب لفضيلة المفتي لقيامه بذبح زوجته وفصل رأسها في ثاني أيام زواجهما لشكه في سلوكها بقرية الفيما بمركز الفتح.
تفاصيل القضية
تعود وقائع القضية رقم 18537 لسنة 2024 جنايات الفتح إلى ورود بلاغا من المتهم " محمد . م . ب " 24 عاما، طالب مقيم قرية الفيما بقيامه بذبح زوجته المجني عليها " أزهار . ع . م " 16 عاما داخل مسكن الزوجية.
انتقل إلى موقع الحادث الرائد أحمد هاشم النمر معاون وحدة مباحث مركز الفتح، وتبين وجود المتهم جالسًا بصالة شقته بجوار جثة المجني عليها زوجته مفصولة الرأس أمام باب الحمام وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بواسطة سكين ملقاة بجوار الجثة.
وأمام أحمد أبو دولة وكيل نيابة الفتح، قال المتهم أنه تجوز من المجني عليها " أزهار. ع . م " يوم 1 سبتمبر 2024 وبعد انتهاء حفل عرسهما صعدا إلى شقتهما وبعد دخولها عليها لإقامة علاقة زوجية لم يرى دماء نتيجة دخولها بها، وفي عصر اليوم التالي للعرس قام معها علاقة زوجية مرة ثانية ولم يرى دمًا ناتجة من العلاقة الزوجية مما أثار شكه بها وقام على إثرها بإحضار سكين من المطبخ وذهب إليها أثناء جلوسها بالصالة وقام بسحبها من شعر رأسها في أرضية الشقة حتى أن وصل بها إلى الطرقة أمام حمام الشقة وقام بطعنها بالسكين في رقبتها محاولًا ذبحها حتى أن كسر السكين وقام باستكمال سحبها على الأرض حتى أن وصل بها إلى المطبخ وأحضر سكينًا أخرى واستكمل ذبحها حتى أن فصل رأسها عن جسدها وحمل رأسها والسكين ونزل من شقته إلى والديه بالطابق الأرضي من المنزل، وقام والده بصفعه على وجهه وصعد إلى شقته حتى أن شاهد الجثة أمام مدخل المطبخ، وصعد المتهم خلف والده، حاملًا الرأس، وقام بإلقائها بجوار الجثة حتى حضرت الشرطة وألقت القبض عليه.
تحريات المباحث
توصلت تحريات الرائد أحمد هاشم النمر معاون وحدة مباحث مركز شرطة الفتح، إلى قيام المتهم بذبح زوجته بواسطة سكين مما تسبب في فصل رأسها عن جسدها مستخدما 2 سكين كما توصلت التحريات إلى أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية.
وأضافت التحريات أن المتهم اعتقد أن زوجته ليست بكرا وعلى إثر ذلك قام المتهم بذبحها وفصل رأسها عن جسدها.
وكشف تقرير الطب الشرعي بعد توقيع الكشف الطبي الظاهري وإجراء الصفة التشريحية لجثة المجني عليها " أزهار . ع . م " وجود جرح ذبحي بأعلى العنق مع فصل للرأس وأعلى العنق والحواف عند مستوى الفقرات العنقية بين الفقرتين الثانية والثالثة وجرحان أفقيان مستويان الحواف سطحيان قطعيان بالوجه، كما تبين من فحص الجثة موضعيًا من القبل أن غشاء البكارة من النوع الحلقي ذو الفتحة المركزية، وبه قطوع عند الساعة 3 صباحًا وحوافيها دامية دليل على حداثتها.