عاجل

إصابات بالغة.. مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات جنوب قطاع غزة

تهجير أهل غزة
تهجير أهل غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الجمعة، مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات جنوب قطاع غزة، وأضاف البيان، أن ضابطين وجنديين آخرين أصيبوا بجروح بالغة.

اشتباكات عنيفة

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت حماس أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة بالقرب من رفح، ويشير البيان، الصادر عبر منصة "تيليجرام"، إلى أن حماس لا تزال نشطة في المناطق التي وسع فيها الجيش الإسرائيلي سيطرته، بعد أكثر من 19 شهرًا من بدء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية على غزة.

كمين محكم

وفي بيان لاحق، قالت الحركة إن مقاتليها نصبوا كمينًا لقوة إسرائيلية قوامها 12 فردًا داخل منزل في حي التنور شرق رفح بصاروخين مضادين للأفراد ومضادين للدروع، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.

ونادرًا ما أفادت حماس عن وقوع اشتباكات حول رفح في الأشهر الأخيرة، حيث تم الإبلاغ عن معظم الاشتباكات في المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس المجاورة والأجزاء الشمالية من القطاع الساحلي.

وقد أعلنت إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستواصل هجومها على غزة، واستأنفت إسرائيل هجومها في مارس بعد انهيار وقف إطلاق نار هشّ، مدعوم من الولايات المتحدة، أوقف القتال لستة أسابيع.

التصعيد المستمر

وفي ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، كشفت تقارير إعلامية عن استعدادات إسرائيلية جديدة تشير إلى اقتراب مرحلة أكثر حدة في الحرب الدائرة منذ أكتوبر 2023.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي أرسل إخطارات استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مضيفة أن ذلك يأتي قبيل مناقشة الحكومة الإسرائيلية لقرار بشأن توسيع نطاق العملية العسكرية في قطاع غزة.

وأبرزت الصحيفة أن إسرائيل قد تبدأ "في شن هجوم كبير خلال الأيام المقبلة"، وأشارت إلى أنه من المقرر أن تحل بعض قوات الاحتياط محل القوات النظامية المنتشرة حاليًا على الحدود الشمالية أو في الضفة الغربية بحيث يمكن إرسالها بدورها إلى قطاع غزة.

التعبئة الإسرائيلية

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن التعبئة المخطط لها ضخمة، ولكنها لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه مباشرة بعد هجوم حماس في أكتوبر 2023.

تم نسخ الرابط