عاجل

بدون نتنياهو..اجتماع بين ترامب ووزير إسرائيلي لبحث ملف غزة والمفاوضات مع إيران

ترامب ونتنياهو
ترامب ونتنياهو

التقى الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الخميس، وناقشا المحادثات النووية مع إيران والحرب في غزة، وفقا لموقع "أكسيوس" ومصدران مطلعان على الاجتماع.

اجتماع غير مألوف 

ويُعدّ هذا الاجتماع غير مألوف إلى حد ما، إذ لا يلتقي الرؤساء عادةً بمسؤولين أجانب غير رؤساء الدول أو الحكومات.

هدنة مع الحوثيين

وعُقد الاجتماع بعد يومين من إعلان ترامب المفاجئ عن هدنة مع الحوثيين، مما كشف عن فجوات الثقة والتنسيق بين الإدارتين.

قصف مطار بن جوريون 

وجاء الإعلان بعد وقت قصير من تنفيذ إسرائيل ضربات على ميناء ومطار رئيسيين في اليمن ردًا على الهجوم الحوثي على مطار بن جوريون الدولي، وقد أثار قرار ترامب بوقف إطلاق النار قلق الإسرائيليين، إذ لم يشمل الهجمات على إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس: "لقد صُدمنا لأن إدارة ترامب لم تخبرنا بأي شيء، وعلمنا بذلك من التلفزيون".

الخيار العسكري 

وأثارت هذه الحادثة مخاوف بشأن الحدود المحتملة لتأثير إسرائيل على النهج الأمريكي في المحادثات النووية مع إيران، بينما لا يزال نتنياهو متخوفا من الدبلوماسية ويريد من ترامب أن يفكر في الخيار العسكري.

غضب ترامب 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن الرئيس ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو، وأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الوزير الإسرائيلي ديرمر أن ترامب يرفض تلاعب نتنياهو به، وذلك بعد تواصله مع نواب جمهوريين لإحباط الاتفاق مع إيران.

خيبة أمل متبادلة 

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر دون الكشف عن اسمها، أن "ثمة انخفاضًا في العلاقات الشخصية وخيبة أمل متبادلة بين نتنياهو وترامب".

وأفاد مصدران أمريكيان مقربان من ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من نتنياهو، وقرّر المضي قدماً بتحركاته في الشرق الأوسط من دونه.

دون انتظار نتنياهو

وأوضحت الصحيفة أن مصدرين كبيرين مقربين من ترامب، إنه قرر عدم انتظار إسرائيل لفترة أطول، ويمضي قدما في خطوات بالشرق الأوسط دون "انتظار نتنياهو".

ولم تتطرق المصادر إلى طبيعة الخطوات التي يعتزم ترامب اتخاذها منفردًا، لكن ثمة شكوى في تل أبيب من أن ترامب يتصرف أحيانًا دون تنسيق مع إسرائيل.

وأحدث مثال على ذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وجماعة الحوثي اليمنية، ولا يشمل إسرائيل ولم تعلم به قبل إعلانه.

وأشارا إلى أن "ترامب لا يزال غاضباً من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي وجماعته دفع مستشار الأمن القومي المقال مايكل والتز إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران".

وكان نتنياهو قد نفى سابقا تلك الادعاءات، وأوضح مكتبه، الأسبوع الماضي، أنه تحدث إلى والتز مرة واحدة فقط.

تم نسخ الرابط