عاجل

حزب الجبهة الوطنية يسعى لتعزيز الاقتصاد وجذب كوادر جديدة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقدت أمانة المشروعات الصغيرة بحزب الجبهة الوطنية، اجتماعًا موسعًا برئاسة محمد أمين الدخميسي، ناقشت خلاله خطة العمل للمرحلة المقبلة، التي تركز على تقديم الدعم الفني والاستشاري لأصحاب المشروعات القائمة، ودعم المبادرات الناشئة لتحويل القرى من مجتمعات مستهلكة إلى منتجة.

يأتي هذا في إطار حرص الحزب على تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تمكين الفئات المنتجة وتوفير بيئة محفزة لريادة الأعمال في مختلف المحافظات. 

تدريب الشباب

وشهد الاجتماع استعراض نموذج أولي أعدته الأمانة ليكون دليلًا عمليًا قابلًا للتطبيق، مع توفير الدعم اللوجستي والمادي، وتخصيص مواقع داخل المحافظات لتشغيل مشروعات التعبئة والتغليف وتدريب الشباب على إدارتها.

وأكد الدخميسي، أن العمل الميداني سينطلق قريبًا من خلال بحوث للتعرف على احتياجات المناطق المستهدفة، تمهيدًا لتنفيذ خطوات عملية على الأرض، تضمن توفير منافذ بيع مستقرة وتسويق المنتجات بفعالية.

وشدد على أهمية الربط بين التدريب والدعم الفني وبين التسويق والتوزيع، لضمان استدامة المشروعات واستمرار أثرها الإيجابي على المجتمعات المحلية.

شارك في الاجتماع عدد من مساعدي الأمين، منهم محمد أبو اليزيد، محمد علي يوسف، مصطفى متولي، وأحمد الوحش، حيث ناقشوا عددًا من الملفات التنظيمية وخطط العمل المستقبلية.

كما حضر الاجتماع عدد من أعضاء الأمانة، بينهم ريهام الشبراوي، ناجد شنب، أشرف حشيش، سامية مصطفى، مراد حلمي، وعصام أبو المجد، وأكد الجميع على أهمية العمل الجماعي والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة.

تفعيل دور العضوية

ناقشت أمانة العضوية بحزب الجبهة الوطنية، مهام الأمانة وآليات تنفيذها وذلك بالاستماع إلى مقترحات الحضور بشأن تفعيل دور العضوية خلال المرحلة المقبلة ووضع آليات لجذب كوادر جديدة، بالتنسيق مع الأمانات النوعية وأمانات المحافظات.
وأكد اللواء أحمد سعد، أمين العضوية بالحزب، أن الجبهة الوطنية  وُلد من رحم الحاجة الوطنية، ويستهدف الأغلبية الصامتة التي ابتعدت عن المشاركة السياسية، من خلال استعادة الثقة، وبناء المصداقية، وتحقيق تمثيل حقيقي يعبر عن الشارع المصري، بما يسهم في رفع معدلات المشاركة السياسية، ودعم تماسك الجبهة الداخلية، وتعزيز الاصطفاف الشعبي خلف الدولة لمواجهة التحديات الراهنة.

وأشار أمين العضوية إلى أن الحزب يضم كوادر وخبرات متنوعة في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن عدد مؤسسي الحزب بلغ نحو 550 ألف مؤسس. 

أمانة الطاقة تستعرض رؤيتها لدعم الاقتصاد

كما ناقشت أمانة الطاقة والثروة المعدنية، بحزب الجبهة الوطنية، خلال اجتماعها الدوري عدد من المحاور الاستراتيجية، مؤكدين أن الطاقة هي روح التنمية، وأن قدرة الدولة على تأمين موارد الطاقة واستغلالها بكفاءة، وتحقيق استدامتها، تمثل حجر الأساس لبناء اقتصاد قوي يلبّي احتياجات المواطن ويعزز من رفاهيته.

واستعرضت اللجنة برئاسة المهندس عبدالله غراب، أمين اللجنة ووزير البترول الأسبق، المحاور الاستراتيجية والتى شملت:

تعظيم القيمة المضافة للمنتجات البترولية وموارد الثروة المعدنية، باعتبارها ركيزة للصناعات التحويلية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني  وأيضا صياغة مزيج طاقة متوازن ومستدام، يجمع بين مصادر الطاقة الأحفورية والطاقات الجديدة والمتجددة، وفقاً لأولويات الأمن القومي والاستدامة، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، مع التأكيد على دعم جهود الدولة المستمرة لمعالجة مظاهر الهدر والفاقد في مختلف القطاعات.

إعادة النظر في سياسات الدعم المطبقة منذ عقود، من خلال تبنّي رؤية واضحة تُعيد توجيه الدعم إلى مستحقيه الفعليين، مع الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في إصلاح المنظومة.

وضع رؤية وطنية متكاملة لخريطة الثروات المعدنية في مصر، تتضمن تقديراً علمياً للموارد الحالية والمتوقعة، وتستهدف جذب الاستثمارات وتوطين الصناعات المعدنية محلياً.

دعم صناع القرار 

وأكد المشاركون في الاجتماع التزامهم بدور أمانة الطاقة والثروة المعدنية في تقديم الرؤى الفنية والاستراتيجية التي تواكب تطورات قطاع الطاقة إقليميًا ودوليًا، وتدعم صانع القرار في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.

توفير عدد من فرص العمل المتنوعة

وفي سياق متصل، أعلنت أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية برئاسة الفريق طارق سلام، نجاحها في توفير عدد من فرص العمل المتنوعة، في إطار سعي الحزب لمساعدة الشباب على الانخراط في سوق العمل والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية.

وقال اللواء دكتور محمد مندور مساعد الأمين العام للأمانة، إن الأمانة نجحت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل للشباب في مجالات متنوعة ومحافظات شتى؛ وذلك في إطار تنفيذ توجيهات أمين الأمانة الفريق طارق سلام، بالعمل على تنفيذ التوصيات الصادرة عن ورقة العمل التي سبق مناقشتها بالأمانة، حول أهم مشكلات الشباب، والتي جاء في مقدمتها مشكلة التوظيف.

تم نسخ الرابط