عاجل

مطالب تدريس الثقافة الجنسية في المدارس يُثير الجدل.. وخبراء: له عواقب وخيمة

تدريس الثقافة الجنسية
تدريس الثقافة الجنسية في المدارس

آثارت تصريحات النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، بتتقدمها بطلب لوزير التربية والتعليم لتدريس مادة لتوعية الأطفال بخصوص الثقافة الجنسية، حالة من الغضب الكبير في الشارع المصري.

ظهور الذكاء الاصطناعي

حيث قالت أبو السعد، إن تشكيل الوعي لدى الأطفال يعتبر من الأشياء المطلوبة للحفاظ عليهم، موضحة أنه بعد ظهور الذكاء الاصطناعي، والانفتاح الرهيب الموجود عبر السوشيال ميديا، علينا أن نتعامل بكل حرص مع الأطفال.

الثقافة الجنسية

وأشارت النائبة هالة أبو السعد، إلى أنها ستتقدم بطلب لوزير التربية والتعليم لتدريس مادة لتوعية الأطفال بخصوص الثقافة الجنسية، وحسن امتلاك الجسد، لأن الجسد حرية شخصية لكل شخص، وأن الأطفال يجب أن يتعرفوا على طريقة التعامل مع سلوك غير صحيح.

هذا الكلام لا يصلح بالنسبة لأطفال قبل سن المراهقه

ومن جانبه علق الدكتور محمد عبد العزيز الخبير التربوي، على تصريحات النائبة هالة أبو السعد، قائلًا: “أقل ما يقال على هذه التصريحات أنه كلام فارغ هذا الكلام لا يصلح بالنسبة لأطفال قبل سن المراهقه”.

تدريس مادة في المدارس لتوعية الأطفال بالثقافة الجنسية

وأضاف “عبد العزيز” في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم” نحن بهذه التصريحات نفتح الباب على مصرعية، لافتا إلى أننا نتعامل مع أطفال لم تبلغ الُحلم وهذه تصريحات في منتهى الخطورة على النشئ وهم لا يدركون هذه الثقافة في هذا السن، فكيف لنائبة برلمانية تطالب بمثل هذه المطالب التي لا تليق بالأطفال وعقولهم لا تستوعب مثل هذه الثقافة.

تدريس الثقافة الجنسية في المدارس

وأوضح الخبير التربوي، أن علاج انفتاح السوشيال ميديا والتطور الكبير في التكنولوجيا لا يكون بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس للأطفال، ولكن على المدرسة أن توعي الأطفال بالنصح والإرشاد وليس بتدريس الثقافة الجنسية وهو كلام لا يجوز.

تدريس الثقافة الجنسية في المدارس له عواقب وخيمة

وأكد “عبد العزيز” أن تدريس الثقافة الجنسية في المدارس له عواقب وخيمة منها تفتيح عقول الأطفال والنشئ على أمور لا يدركها عقله في هذا السن، وهذا الكلام غريب على ثقافتنا، مشيرا إلى أن ما يصلح في الثقافات الأوروبية لا يصلح في بلدنا ومجتمعنا “مينفعش كل ما نشوف تجربة في الخارج عايزين ننقلها لمجتمعنا”.

إحنا في كارثة ومفيش تحرك حقيقي

وقالت النشطاء على الفيس بوك: إزاي البرلمان بدل ما يتحرك بسرعة عشان يشدد العقوبات على جرائم التحرش وهتك العرض، بيقترحوا تدريس الثقافة الجنسية ؟! أنا مش ضد التوعية خالص، وبالعكس دي مهمة جداً... بس إحنا في كارثة، وكل يوم بنسمع عن جرائم بشعة بتحصل لأطفال وحتى داخل المدارس. إحنا محتاجين قوانين رادعة.محتاجين أحكام علنية بالإعدام وإخصاء للمجرمين اللي بيعتدوا على الأطفال. هو ده اللي هيردع ..

وتابعت: مش دروس في الثقافة الجنسية! يعني طفل في كي جي 1 أو 2 هيستفيد إيه من الثقافة الجنسية؟! هيتعلم إزاي؟ وفين؟ وده هينقذه من المجرم اللي بيهدده وبيعتدي عليه إزاي ؟! يا نواب الشعب، فين دوركم ؟ الجرائم وصلت للمدارس، ومفيش تحرك حقيقي . لو مش هتتحركوا دلوقتي هتتحركوا إمتى ؟!.


وقالت إحدى النشطاء: "فيه خلط لبعض المفاهيم من بعض الإعلاميين اللي بيناقشوا موضوع لابد من تدريس الثقافه الجنسيه لحمايه الاولاد من جريمه الاغتصاب والتحرش نقطه من فضلك ايه علاقه الثقافه الجنسيه بالتحرش والاغتصاب ⁉ده موضوع تاني خالص حمايه اولادنا من التحرش ياتي من تربيه اخلاق وعي".

تم نسخ الرابط