حوار طريف بين خالد أبو بكر وراغدة شلهوب عن عمليات التجميل

شهدت إحدى حلقات برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، نقاشًا حيويًا ومليئًا بالطرائف بين الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر والإعلامية راغدة شلهوب، حول موضوع عمليات التجميل وتأثيرها على العلاقة بين الزوجين، حيث تبادل الضيفان الآراء والضحكات في حوار غير تقليدي جمع بين الجدية والطرافة.
أبو بكر يمزح راغدة
بدأ النقاش بتعليق طريف من خالد أبو بكر، حيث قال مازحًا: "دي أول مرة في الإعلام أناقش النوع ده من المواضيع.. أنا متعود أتكلم عن التضخم وأسعار الصرف"؛ لترد عليه راغدة شلهوب ضاحكة: "يعني تضخم في المناخير؟"، مما أثار موجة من الضحك داخل الاستوديو.
التجميل بين الزوجين
وخلال النقاش، طرح أبو بكر تساؤلًا جادًا: "لو الزوج رفض إن زوجته تعمل عملية تجميل.. الطبيعي إنها تمشي على كلامه؟"، لتقاطعه شلهوب بسؤال: "بما إنك محامي، أكيد عرضوا عليك قضايا بالشكل ده؟". ورد أبو بكر ساخرًا: "أكيد.. وهيدفعوا كتير أوي".
وأوضح أبو بكر أن الرجل الواثق من نفسه "مش هيفرق معاه موضوع التجميل"، لكنه أبدى تحفظه على الإفراط في الإنفاق على هذه العمليات، قائلاً: "إحنا عندنا أكل عيش ومش فاضين.. مش كل يومين نفضى لعمليات التجميل".
من صاحب القرار
وفي استكمال لوجهة نظره، قال أبو بكر: "لو الزوج والزوجة اختلفوا حول عملية تجميل، المفروض الزوجة تستجيب لرأي زوجها". لكن شلهوب اعترضت قائلة:"مش لازم الراجل يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة"، ليعود أبو بكر ضاحكًا: "الأولى بتاعتكم.. والأخيرة لا!".
هذا التباين في الآراء أضفى على النقاش طابعًا مرحًا، مع تسليط الضوء على أبعاد اجتماعية وقانونية لهذه القضية التي أصبحت متكررة في مجتمعاتنا.
وفي ختام النقاش، أكد خالد أبو بكر رأيًا قانونيًا حول التزامات الرجل تجاه زوجته، قائلاً: "الراجل ملزم يصرف على مراته حتى لو كانت مليارديرة"، مضيفًا بابتسامة: "الرجالة طيبين جدًا.. وبيتحملوا كتير".

مسؤولية الإنفاق
من جانبها، أشادت شلهوب بخفة دم أبو بكر، مؤكدة أن النقاش أثار قضية مجتمعية مهمة تستحق مزيدًا من البحث والتأمل، خاصة مع ازدياد الإقبال على عمليات التجميل وتأثيراتها على العلاقات الزوجية والأسرية.
أنهى الضيفان النقاش برسالة إيجابية تدعو إلى التفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين، وأن القرار حول التجميل أو غيره من القرارات الشخصية يجب أن يُبنى على الحوار والتفاهم، وليس فرض الرأي.