عاجل

بعد براءته من الشائعات.. عميد علوم الزقازيق: عشت أيامًا ثقيلة وكنت بكلم ربنا

الطالبة
الطالبة

عبّر الدكتور جمال عبد العزيز عنان، عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق، عن ارتياحه الكبير عقب صدور بيان النيابة العامة الذي حسم الجدل حول واقعة وفاة الطالبة روان ناصر، مؤكداً أنه شعر وكأنه عائد من محنة قاسية بعد أن ثبتت براءته من كل ما نُسب إليه.

وفي تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، قال عميد الكلية:" سجدت لله شكرًا أنا وأسرتي فور صدور بيان النيابة الذي أنصفنا، بعد أيام من الضغط النفسي الشديد الذي عانيناه جراء الشائعات المغرضة".

وأوضح أنه آثر التزام الصمت خلال التحقيقات احترامًا لمؤسسات الدولة، ولم يدلِ بأي تصريحات رغم وضوح ملابسات الحادث منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن الطالبة صعدت بمفردها إلى الطابق الخامس، كما وثقت الكاميرات لحظة سقوطها دون وجود طرف آخر.

وتابع الدكتور عنان: "كنت أكلم الله في كل لحظة وأطلب منه أن يُظهر الحقيقة، والحمد لله أن العدالة أخذت مجراها في دولة تحترم القانون وتملك مؤسسات قوية".

وكان بيان النيابة العامة قد كشف أن كاميرات المراقبة أظهرت صعود الطالبة بمفردها، كما أُثبت من خلال تفريغ هاتفها المحمول أنها كانت تمر بظروف نفسية صعبة وخلافات أسرية، وأرسلت رسالة قبل الحادث مباشرة تفيد بعزمها على الانتحار.

وأكدت التحقيقات سرعة استجابة الإسعاف، التي وصلت خلال دقائق من تلقي البلاغ، ونقلت الفتاة إلى المستشفى بعد محاولات إنقاذ لم تُكلل بالنجاح.

بيان النيابة العامة بخصوص طالبة علوم

أصدرت النيابة العامة، منذ قليل بيانا بشأن بسقوط روان ناصر طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها .

وقال البيان، إن النيابة العامة تباشر التحقيقات ،ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة، وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.


وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.


وأضاف الشهود، أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة.


 

تم نسخ الرابط