هناك شخص دبلوم صنايع سبب الأزمة
محمد عادل لـ نيوز رووم : لم أعتزل التحكيم .. وأنتظر حقي في قضية التسريب

تحدث الحكم الدولي، محمد عادل، عن عدد من الملفات المعقدة في التحكيم المصري، وآخر تطورات قضية التسريب الشهيرة، والتي تنظرها المحكمة الاقتصادية بالقاهرة والذي يختصم فيها الثنائي الإعلامي إبراهيم فايق والصحفي الرياضي أحمد عبد الباسط.
موقع نيوز رووم، حرص على إجراء حوارًا مع الحكم الدولي محمد عادل لمعرفة موعد الحكم في قضية تسريب صوته مع غرفة تقنية الفيديو في مباراة الزمالك والبنك الأهلي بافتتاح بطولة الدوري الممتاز، ورأيه في استقدام طاقم تحكيم أجنبي لمباراة القمة القادمة بين قطبي الكرة المصرية يوم السبت المقبل.
جدير بالذكر أن نيابة الشؤون المالية والاقتصادية بالقاهرة، كانت إحالة إبراهيم فايق وعبد الباسط إلى المحاكمة في واقعة التسريب الصوتي للحكم محمد عادل مع غرفة تقنية الفيديو في مباراة الزمالك والبنك الأهلي عبر قناة (إم بي سي مصر)..
نستعرض في النقاط التالية أبرز ما قاله محمد عادل، عن قضية التسريب وموقفه من التحكيم وحقيقة إيقافه في السطور التالية...

** لم أعتزل التحكيم كما يشاع، ولن أترك التحكيم، وما قيل عن إيقافي غير صحيح، قمت بإدارة 3 مباريات في الفترة الماضية.
** أبتعدت في الفترة الماضية عن تولي مسؤولية إدارة أي مباراة تحكيميًا بناءًا على رغبتي، منعًا للمساومة والقيل والقال، ولا توجد أي خلافات، ولكن الأمر يعود لأن الحكم النهائي في قضية التسريب الصوتي حجزت للحكم وسيصدر يوم السبت المقبل الموافق موعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
** فور صدور الحكم النهائي في قضية التسريب الصوتي، سأعود للملاعب وتحكيم المباريات مرة أخرى لا يزال أمامي فترة كبيرة لأحقق طموحاتي في العمل التحكيمي طالما في العمر بقية.
** اختصامي للثنائي إبراهيم فايق وعبد الباسط في القضية يرجع لأنهما أرتكبا فعلًا تحرمه لوائح القانون الدولي بإذاعة المحادثات الخاصة بين حكم الساحة وغرفة تقنية الفيديو، ولا يوجد ما يدينني.
** السؤال الذي يجب أن يطرح الآن، لماذا حدث معي هذا الأمر وتم تسريب محادثات غرفة تفنية الفيديو؟!.. هل بعد هذا الموقف أنتهت الأخطاء التحكيمية والحالات الجدلية في مباريات الدوري، ولكن ما حدث معي كان متفقًا عليه من شخص يعرفه الجميع بدون ذكر أسمه.
** لا توجد أي خلافات مع هذا الشخص، هناك فوارق كبيرة بيني وبينه أنا راجل متعلم وهو دبلوم صنايع، أنا حكم دولي مصنف بقائمة الحكام الدوليين بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) وهو غير مصنفًا بالقائمة.
** هذا الشخص كان متفق على ظهوره في إحدى القنوات الفضائية لتحليل الحالات التحكيمية مقابل حصوله على ألفين دولار ولكن بعد أزمة التسريب أنتهى الأمر.
** لا أريد الحديث أكثر في هذا الملف المتعلق بقضية التسريب، أثق في قضاء مصر وحصولي على حقي وأن شاء الله الحكم عنوان الحقيقة.
** لا يمكن التخمين بما ستصدره المحكمة في حكمها بقضية التسريب، وأحترم أي حكم سيصدر من القضاء.
** تعرضت للسخرية والاستهزاء بعدما قلت لفظ الاحتواء في مباراة الزمالك والأهلي، ولكن لمن لا يعلم أنني كنت ضابط في الأمن المركزي 20 عامًا وخلال هذه الفترة تعلمت 3 كلمات وهي التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتنشيط الخدمات باستمرار وأحترام أي موقف أمني يمكن تصعيده.
** لا يعنيني ما قيل عني ولا أهتم بعد إدارتي مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والتي انتهت نتيجتها 5-3، يكفي شهادة خبراء التحكيم في حقي.

** المشاكل التي حاصرت لجنة الحكام في الفترة الماضية سببها مرورنا بفترتين الأولى اللا لجنة مع جمال علام وفترة رحيل البرتغالي فيتور بيريرا عن رئاسة اللجنة وضعف شخصية محمد فاروق.
** في رأيي أفضل خبير أجنبي جاء لرئاسة لجنة الحكام كان الإنجليزي مارك كلاتنبرج، كان قويًا ومسيطرًا ولكن المشكلة التي تتعلق به هي في المسؤولين الذين تعاقدوا معه، لأنهم لم يضعوا له أولويات في مهمته، كما أنهم كانوا يعلمون تعاقدوا في نفس هذه الفترة بالعمل رئيسًا للجنة الحكام بالاتحاد اليوناني لكرة القدم.
** التعاقد مع الخبير البرتغالي فيتور بيريرا الجميع يعلم كيف تم وعلاقته بمدرب المنتخب السابق روي فيتوريا، في رأيي قرار قدومه خاطئ وفشل كما أن عمره 68 عامًا.
** أتوقع نجاح الكولومبي أوسكار رويز في مهمة رئاسة لجنة الحكام المصرية من الأخر هيمشي الحكام على الحيط، لإنه صغير السن ومحاضرًا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقادر على إبعاد كل الأشكال الضالة.

** أي حكم يتمنى نيل شرف تولي قيادة مباراة الأهلي والزمالك، وهناك عدد من الأسماء قادرة على إدارة القمة خاصة وأن مع وجود تقنية الفيديو أصبح الموضوع سهلًا على حكم الساحة.
** الحكام المصريين يتعرضون للمعايرة في الاتحاد الإفريقي (كاف) مع استمرار مسلسل استقدام حكم أجنبي لتولي صافرة مباراة القمة، كيف سيتم اعتمادنا ومنحنا فرصة تحكيم المباريات الكبرى الإفريقية ونحن مستبعدين من مثل هذه المباريات، يجب علينا جميعا التكاتف ضد محاولات التشوية من صورة التحكيم المصري وأن يكون هناك ثواب وعقاب لكل من يخطأ.