المخرج محمد عبد العزيز يكشف مفاجآت بشأن أزمة بوسي شلبي وأسرة محمود عبد العزيز

دافع المخرج الكبير محمد عبد العزيز عن الإعلامية بوسي شلبي، بعد حالة الجدل التي أُثيرت حول زواجها من محمود عبد العزيز، وادعاء أسرة الراحل بأنها لم تكن على ذمته قبل وفاته.

وكتب محمد عبد العزيز عبر حسابه بموقع فيسبوك: “كنت قريبا جدًا وصديقًا حميمًا للمغفور له الفنان الصديق محمود عبد العزيز.. شتاء في القاهرة وصيفًا في الإسكندرية والساحل الشمالي .. وأمتدت صداقتنا وزمالتنا.. وجمعتنا أفلام عديدة اشتركنا في تقديمها سويا.. قبل زواجه من الإعلامية الصديقة بوسي شلبي وبعدها”.

بوسي شلبي كانت تستقبلنا في دعواته لنا كزوجة وشريكة حياة

وأضاف: “أشهد أن ارتباطه ببوسي كان ملء السمع والبصر وعايشناه جميعا كأصدقاء وزملاء لحظة بلحظة.. في جميع المناسبات بحلوها ومرّها.. وكانت بوسي شلبي تستقبلنا في دعواته لنا كزوجة وشريكة حياة، سواء في شقة محيي الدين أبو العز، أو في فيلتها بزايد 2000 عندما كان محمود مقيما معها فيها انتظارا لبناء فيللته في الشيخ زايد، أو في كابينة بوسي في هاسيندا باي في الصيف والتي كان محمود مقيما معها فيها أيضا”.

بوسي توسطت لي للاستعانة بـ محمد وكريم في اعطاءهم الفرصة للتمثيل

وتابع محمد عبد العزيز: “توسطت بوسي لي للاستعانة بمحمد محمود عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز في اعطاءهم الفرصة للتمثيل في بعض مسلسلاتي للمرة الأولي وبموافقة ومباركة محمود.. لم نلاحظ أو نرصد لثانية واحدة أن بوسي لم تكن زوجة لمحمود أو طليقة له”.

وأشار إلى أن هناك خلاف كان قد حدث بين بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز وتدخل حينها لحله، موضحًا: “حدث خلاف بينهما وتحدثت مع محمود وعنفّته وطالبته بعدم سماع الوشايات وانصاع محمود لرأيي واستجاب لمصالحة زوجته بشهادة المنتج الصديق محمد فوزي".

واختتم المخرج الكبير حديثه كاتبًا: "هذه شهادتي للحق والتي أكدتها تواجد بوسي ليلًا ونهارًا في رعاية محمود.. الله يرحمه.. في مرضه الأخير بمستشفي الصفا وحتى وفاته.. هذا بالإضافة لسفرياتها المتواصلة للإسكندرية لزيارة ضريحه في كل المناسبات وقراءة القرآن علي روحه الطاهرة.. هذا ماعشناه ولمسناه لسنوات وسنوات”.