عاجل

اتجاه موضة غريب بين الرجال: حلاقة الرموش لمظهر أكثر رجولة !

اتجاه جديد بين الرجال:
اتجاه جديد بين الرجال: حلاقة الرموش لمظهر أكثر رجولة

في "تقليعة" غريبة تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، بدأ بعض الرجال في حلاقة الرموش  بهدف الظهور بمظهر أكثر رجولة، يُعرف هذا الاتجاه باسم "الرموش القصيرة" (Stubby lashes)، وهو جزء من حركة "تحسين المظهر" التي تشجع على تغييرات جذرية في المظهر لزيادة الجاذبية، حتى وإن كانت هذه التغييرات ضارة أو غير مريحة، وذلك وفقًا لتقرير نشرته شبكة “ CNN” . 

حلاقة الرموش: مخاطر صحية وتجميلية 

الرموش ليست مجرد جزء جمالي من الوجه، بل تلعب دورًا حيويًا في حماية العين من الأتربة والمهيجات، وتساعد في تحفيز ردود الفعل اللا إرادية مثل الرمش عند اقتراب جسم غريب، إزالة هذه الرموش يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التهيج وزيادة خطر العدوى، أحد المستخدمين وصف تجربته بعد حلاقة رموشه قائلاً: "شعرت وكأنني أفقد بصري"، مضيفًا أن التجربة كانت مؤلمة وغير موصى بها.

الرموش تتبع دورة نمو طبيعية، إذ تتساقط ثم تنمو مجددًا بمرور الوقت، وهناك العديد من الأسباب التي تجعل حلاقة الرموش ، وفقًا للطرق الشائعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فكرة سيئة،والإزالة غير الصحيحة قد تؤدي إلى مضاعفات، قص أو تشذيب الرموش قد يسبب إزعاجًا وتهيجًا، إذ قد يترك طرفًا حادًا قصيرًا يحتك بسطح العين.

المعايير الجمالية والرجولة

يرى البعض أن الرموش الطويلة تُعتبر سمة أنثوية، وبالتالي يسعون للتخلص منهامن خلال حلاقة الرموش  لتعزيز مظهرهم الرجولي، ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه يعكس تناقضًا، حيث أن السعي لتحقيق معايير جمالية معينة قد يؤدي إلى ممارسات تعتبر تقليديًا أنثوية، مثل التعديلات التجميلية المؤلمة.

الانتشار العالمي وردود الفعل 

هذا الاتجاه لم يقتصر على منطقة معينة، بل انتشر من تركيا إلى نيوزيلندا، مما يعكس تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل معايير الجمال والسلوكيات المرتبطة بها، العديد من النقاد يرون أن هذا السعي وراء "الرجولة المثالية" من خلال ممارسات ضارة يعيد إنتاج نفس الدوائر من عدم الأمان والغرور التي طالما تحدتها الحركات النسوية.

بينما يسعى البعض لتعزيز مظهرهم الرجولي من خلال حلاقة الرموش، من المهم التذكير بأن الجمال الحقيقي ينبع من الثقة بالنفس والقبول الذاتي، وليس من اتباع اتجاهات قد تكون ضارة بالصحة.

تم نسخ الرابط