"كيت"تُحيي ذكرى الأميرة "ديانا" بإطلالة أنيقة في احتفالات يوم النصر

في الذكرى الثمانين لـ يوم النصر في أوروبا (VE Day)، شاركت الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، في قداس الشكر الوطني الذي أُقيم في دير وستمنستر بلندن، إلى جانب الأمير ويليام والملك تشارلز والملكة كاميلا، تميزت إطلالة كيت بارتدائها فستانًا أبيض مزينًا بنقاط سوداء، وهو نفس الفستان الذي ارتدته في خدمة وسام الرباط عام 2023،وفقا لتقرير نشرته “ الديلي ميل ”  وذلك يُعد تكريمًا دقيقًا للأميرة الراحلة ديانا، التي ارتدت فستانًا مشابهًا في رويال أسكوت عام 1988.

إطلالة تحمل رمزية مزدوجة

اختيار كيت لهذا الفستان لم يكن مجرد قرار أزياء، بل كان بمثابة تكريم مزدوج: للأميرة ديانا وللجنود في يوم النصرالذين ضحوا بحياتهم خلال الحرب العالمية الثانية، تُعرف كيت بقدرتها على دمج الرموز التاريخية في إطلالاتها، مما يعكس احترامها للتقاليد الملكية وحرصها على إبراز الروابط العائلية. 

كما بدا ويليام أنيقًا ببدلة بحرية مع ربطة عنق رسمية، وحائز على وسام سيد الشرف الأعلى في وسام باث نك.

تفاصيل قداس الشكر

بدأت مراسم الاحتفالات بـ يوم النصر بصمت وطني لمدة دقيقتين، تلاها وضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول من قبل الملك تشارلز والأمير ويليام،  كما أضاء ألكسندر تشرشل، الحفيد الأكبر للسير وينستون تشرشل، شمعة السلام خلال الخدمة

بدأ أفراد العائلة المالكة بالوصول إلى دير وستمنستر حوالي الساعة 11:50 صباحًا. دخل دوق ودوقة إدنبرة الكنيسة التاريخية، وتبعتهما الأميرة الملكية ونائب الأدميرال السير تيم لورانس. كما حضر دوق ودوقة غلوستر ودوق كينت.

تفاعل كيت مع المحاربين القدامى

بعد انتهاء قداس يوم النصر، تفاعلت كيت مع المحاربين القدامى الحاضرين، حيث شوهدت تنحني للحديث مع إحدى السيدات على كرسي متحرك، مما يعكس تواضعها واهتمامها بالتواصل الإنساني.

احتفالات إضافية

شملت احتفالات يوم النصر أيضًا عرضًا جويًا فوق قصر باكنغهام، حيث ظهرت كيت مع الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس، في ظهور نادر على شرفة القصر

وقد انضمت كيت إلى زوجها الأمير ويليام وأطفالها الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس حيث شكلوا جبهة موحدة بعد دعوة الأمير هاري إلى "المصالحة". 

إطلالة كيت ميدلتون في احتفالات يوم النصر لم تكن مجرد اختيار أزياء، بل كانت رسالة تحمل في طياتها تكريمًا للتاريخ، واحترامًا للتقاليد، وتواصلًا مع الشعب.  من خلال دمجها للرموز التاريخية والعائلية في إطلالتها، تُثبت كيت مرة أخرى مكانتها كأيقونة ملكية تجمع بين الأناقة والرمزية.