بعد 24 ساعة.. انتشال جثمان شاب غرق في ترعة المريوطية بالعياط
تمكّنت قوات الإنقاذ النهري، اليوم، من انتشال جثمان شاب لقي مصرعه غرقًا داخل ترعة المريوطية بقرية جرزا التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة، وذلك بعد مرور 24 ساعة من جهود البحث المتواصلة.
وكان العميد أحمد الجبالي، مأمور مركز شرطة العياط، قد تلقى بلاغًا يفيد بغرق شاب في مياه الترعة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث بقيادة الرائد كريم عليان، رئيس مباحث المركز، إلى موقع الحادث لمباشرة المعاينة والتحقيق.
وتبين من الفحص أن الشاب يُدعى محمد سيد، يبلغ من العمر 17 عامًا، وكان قد نزل للاستحمام في الترعة، إلا أن التيار جرفه بسبب عدم إجادته السباحة، ما أدى إلى وفاته غرقًا.
وعلى الفور تم استدعاء قوات الإنقاذ النهري التي باشرت أعمال البحث، حتى تم العثور على الجثمان وانتشاله. وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى العياط المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
كما استمعت قوات الأمن إلى أقوال عدد من شهود العيان من زملاء الضحية والمارة الذين تصادف وجودهم بمكان الحادث، وتبين من التحريات المبدئية عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بسرعة الانتهاء من التحريات اللازمة حول ظروف وملابسات الحادث.
الأمن يكشف ملابسات خطف طفلين بتوكتوك في بولاق
في سياق أخر، ألقت أجهزة الأمن بالجيزة ، القبض على الزوج المتهم بمحاولة خطف أولاده من زوجته بسبب وجود خلافات زوجية بينهما بعد تداول مقطع فيديو للواقعة على مواقع التواصل الإجتماعى ، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق .
كانت أجهزة الأمن قد رصدت مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى لشخص يقوم بخطف طفلين داخل مركبة توك توك ، وعلى الفور أمر اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ، بتشكيل فريق بحث لفحص الفيديو ، وضبط مرتكب الواقعة ، ومن خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء هانى شعراوى مدير المباحث الجنائية بالجيزة ، تبين أن وراء إرتكاب الواقعة والد الطفين بسبب خلافات بينه و بين زوجته وتم تحديد المتهم .
كشفت التحقيقات ، أن الواقعة حدثت في يوم 23 فبراير الماضي أثناء سير زوجته ( 25 سنة) عاملة بمصنع ملابس وبصحبتها أطفالها أحدهما ( 6 سنوت) والثانية ( 5 سنوات) و الثالث ( 3 سنوات ) بشارع 10 بمنطقة الوراق فوجئت بزوجها ( 26 سنة) و يعمل جامع قمامة يحاول خطف أولادهما داخل توك توك إلا أن المارة بالشارع تصدوا له وقاموا بمطاردته.
