عاجل

متحف التحرير: 2500 قطعة للملك الذهبي سيراها العالم لأول مرة بالمتحف الكبير

القناع الذهبي للملك
القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون

قال الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري في التحرير، إن مجموع القطع التي تم اكتشافها في مقبرة الملك توت عنخ آمون يبلغ 5398 قطعة أثرية، منها القناع الذهبي والذي يعتبر من أندر القطع الأثرية في العالم. 

وأشار عبد الحليم في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، أن العالم شاهد فقط 2500 قطعة من مجموع القطع المكتشفة في المقبرة، وهي التي كانت معروضة في المتحف المصري بالتحرير، وضمنها القناع الذهبي، وتابوت الملك الذهبي، أما بقية القطع فكانت في مخازن المتحف المصري. 

وكان يوجد عدد من القطع في متحف الطب بقصر العيني، وهي عبارة عن الأجنة الساقطة، وتم نقل عدد من لعدة متاحف منها المتحف الحربي، ومتحف الأقصر، ومتحف الغردقة، ومتحف شرم الشيخ. 

وأشار عبد الحليم إلى أن القطع بكاملها تم نقلها إلى المتحف المصري الكبير، والمتبقي حاليًا في المتحف المصري بالتحرير، 98 قطعة منها القناع الذهبي، والتابوت الذهبي، وكرسي العرش. 

توت عنخ آمون

هو أحد ملوك الأسرة الـ 18، حكم من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م، وهو أشهر ملوك مصر أثريًا، بسبب اكتشاف مقبرته في وادي الملوك مكتملة، وأيضًا بسبب اللغز الذي أحاط بظروف وفاته، حيث قدر الكثير من الخبرء، وفاته في سن مبكرة جدًا بسبب غير طبيعي، خاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ و‌الجمجمة، وكذلك زواج وزيره من أرملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه ملكًا. 

كل هذه الأحداث الغامضة، والاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة باكتشاف المقبرة، التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت منه أشهر ملك مصري قديم، لألغاز وأسئلة لا تزال بلا جواب، اعتبرها البعض من أقدم الاغتيالات في تاريخ الإنسانية، وقد توفي توت عنخ أمون صغير السن ودفن في مقبرته -مقبرة 62 - في وادي الملوك.

كان توت عنخ أمون بعمر التاسعة عندما أصبح ملكًا على مصر، واسمه باللغة المصرية القديمة تعني «الصورة الحية للإله آمون»، كبير الآلهة المصرية القديمة. 

عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أبيه أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل إله واحد وهو آتون. 

وفي عهد توت عنخ آمون، العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة، تم اكتشاف قبره عام 1922م، في وادي الملوك من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم.

تم نسخ الرابط