سقوط الرافال بعيون إسرائيلية
بعد سقوطها في الهند.. إسرائيل تكشف السر الصيني الذي أسقط "الرافال" الفرنسية

رصد تقرير نشره موقع Nziv، الإسرائيلي حادثة سقوط طائرة الرافال الفرنسية بالآراضي الهندية من قبل الجيش الباكستاني، مشيرة إلى أنها "ركيزة الهجوم" في سلاح الجو الهندي.
وأوضح الموقع المتخصص بالشؤون العسكرية، أن إسقاط الطائرة درسًا مهمًا على إسرائيل التعلم منه، وتحليله بشكل معمق.
إسرائيل تكشف السر الصيني لسقوط الرافال
أوضح التقرير، أنه بالرغم من أن الأسباب الدقيقة وراء إسقاط الطائرة الهندية لا تزال غير واضحة، فإن من الجدير الإشارة إلى ما تداولته وسائل الإعلام العالمية مؤخرًا من تقارير حول تنفيذ تدريب ذهني يحاكي معركة جوية بين طيار بشري وطائرة مقاتلة يُسيطر عليها الذكاء الاصطناعي.
وكانت نتيجة هذا التدريب حاسمة لصالح الطائرة ذات التحكم الآلي.

ومن هنا، يبرز التساؤل المشروع عما إذا كانت الصين قد زودت طائرتها المقاتلة – والتي تُشغلها أيضًا القوات الجوية الباكستانية – بإمكانات ذكاء اصطناعي متقدمة تدعم الطيار البشري، وتمنحه القدرة على اتخاذ أنسب القرارات خلال الاشتباك الجوي مع طائرات متفوقة تقنيًا مثل "رافال".
التقنيات الصينية واسقاط الرافال
كشف التقرير، عن أنه في حال تبين أن سلاح الجو الباكستاني قد استخدم بالفعل تقنيات صينية متطورة لا تزال غير معروفة على نطاق واسع لدى الغرب، فإن ذلك يُمثل مفاجأة استراتيجية من العيار الثقيل، ما يفرض ضرورة الاستعداد لمثل هذا الاحتمال.
ويُضاف إلى ذلك ما رصدته إسرائيل مؤخرًا من طلعات جوية تدريبية لطائرات مقاتلة صينية، مدعومة بطائرات حرب إلكترونية متطورة من الطراز الصيني ذاته، وهي تُحلق في أجواء الشرق الأوسط، في مشهد يعكس تزايد الحضور الصيني العسكري في المنطقة.
ولا شك أن إسرائيل لا تتمنى أبدًا أن تجد نفسها أمام مفاجأة تكتيكية جديدة شبيهة بتلك التي واجهتها في حرب يوم الغفران، عندما باغتها الظهور المفاجئ لصواريخ "ساجار" المضادة للدروع، والتي تسببت آنذاك بخسائر جسيمة في صفوف قواتها المدرعة.

الحروب مختبر عملي
فيما وصف الموقع الحروب التي يَخوضها الآخرون بأنها بمثابة مختبر عملي بالنسبة لإسرائيل، لاختبار القدرات العسكرية والاستخباراتية.
وهذا ما حدث خلال الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وينسحب أيضًا على المواجهات الحالية بين الهند وباكستان، خاصة أن إسرائيل تُعد من أبرز موردي الأسلحة للجيش الهندي.
فيما نوه الموقع إلى أن خلف المواجهات الجوية التقليدية بين سلاحي الجو الهندي والباكستاني، تدور أيضًا حرب ضارية في مجال الطائرات بدون طيار، حيث يُطلق كل طرف مئات الطائرات الهجومية المسيرة ضد الآخر، معتمديْن في ذلك على أحدث التقنيات المتوفرة لديهما، في سباق محموم على التفوق التكنولوجي والسيطرة الميدانية.