عاجل

تقرير: واشنطن مستعدة لدعم إسرائيل عسكريًا إذ رفض حزب الله نزع السلاح

دعم عسكري أمريكي
دعم عسكري أمريكي لاسرائيل

أفاد تقرير نُشر اليوم الخميس في وسائل إعلام إسرائيلية، أن واشنطن تستعد لتقديم الدعم العسكري لتل أبيب في حال قررت الهجوم على لبنان. 

ووفقًا لموقع Nziv العبري، أفادت مصادر أمريكية مطلعة بأن الولايات المتحدة تستعد لتقديم دعم عسكري مباشر لإسرائيل في حال قررت الأخيرة تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان.

وربط التقرير الهجوم الإسرائيلي المزعوم برفض إيران لاتفاق واضح يُفضي إلى تفكيك البنية التحتية العسكرية والأمنية لحزب الله.

واشنطن مستعدة لدعم إسرائيل ضد حزب الله 

نقل الموقع عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، بأن مطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإخراج حزب الله من المعادلة العسكرية اللبنانية بات أحد العناصر الأساسية المدرجة على طاولة المفاوضات النووية الجارية بين واشنطن وطهران. 

 

الأولويات التفاوضية

وقد أدرجت الإدارة الأمريكية هذا المطلب ضمن أولوياتها التفاوضية في الاجتماعات التي تُعقد بشكل أسبوعي في العاصمة العُمانية، مسقط.

 

موقف مستقل أكثر تشددًا

في السياق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، إلى موقف مستقل أكثر تشددًا تجاه الملف النووي الإيراني، قائلا إن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على أمريكا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وذلك وفق ما أفادت به قناة “القاهرة الأخبارية”.

أفاد موقع نور نيوز الإيراني المرتبط بالدولة، نقلا عن مسؤول لم يذكر اسمه، أن الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط.

الجولة الثالثة من المحادثات

انتهت الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة،  بشأن البرنامج النووي الإيراني في مسقط بوساطة سلطنة عُمان، في الـ26 من أبريل، بعدما استغرقت عدة ساعات بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وقالت وكالة "إرنا" في تقرير: انتهت، قبل قليل، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي التفاوض الإيراني والأمريكي، والتي جرت بوساطة سلطنة ‌عمان في مسقط، وفقا للجدول الزمني المحدد لها".

 

الجولتين السابقتين

وكما تم في الجولتين السابقتين، قاد الفريق الأمريكي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بينما يقود الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.

وفي حين ركزت الجولتان السابقتان من المحادثات بشكل أساسي على معايير المفاوضات، تضم هذه الجولة خبراء فنيين.

 

تم نسخ الرابط