عاجل

اتهامات بالتستر لواشنطن وإسرائيل

«من قتل شيرين»؟ وثائقي يكشف هوية قاتل الصحفية الفلسطينية أبو عاقلة

“من قتل شيرين؟”
“من قتل شيرين؟”

أطلقت منصة زيتيو تحقيقًا صحفيًا استقصائيًا غير مسبوق في فيلم وثائقي جديد بعنوان "من قتل شيرين؟"، يكشف للمرة الأولى عن هوية الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار وقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية الشهيرة شيرين أبو عاقلة في مدينة جنين بالضفة الغربية عام 2022. 
 

ويمتد الفيلم، الذي تبلغ مدته 40 دقيقة، ليغوص في تفاصيل عملية التستر التي مارستها السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى ما وصفه الفيلم بـ"التواطؤ الصامت" من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وكشف الوثائقي بأن القاتل هو قائد فصيل القناصة بجيش الاحتلال النقيب «ألون سكاجيو»، الذي قتل على يد المقاومة في جنين.

<span style=
“من قتل شيرين؟” 

“من قتل شيرين؟” 

وبحسب التحقيق، الذي استغرق عدة أشهر وشارك فيه صحفيون بارزون، فإن إسرائيل رفضت الكشف عن هوية الجندي القاتل حتى للمسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى، في وقت أكدت فيه مصادر مطلعة لـ"زيتيو" أن إدارة بايدن أخفقت في محاسبة إسرائيل على الجريمة، مفضلة الحفاظ على علاقاتها الإستراتيجية مع تل أبيب على حساب العدالة لشيرين.
 

ويتضمن الفيلم مقابلات حصرية مع مسؤولين أمريكيين سابقين، إلى جانب جنود ومسؤولين إسرائيليين سابقين، وصحفيين عملوا عن قرب مع شيرين أبو عاقلة. 

كما يقدم الفيلم سردًا تحليليًا مدعومًا بالأدلة والشهادات، في محاولة لكشف الملابسات الدقيقة التي أدت إلى مقتل الصحفية المخضرمة، التي عملت لعقود في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لصالح شبكة الجزيرة.

<span style=
“من قتل شيرين؟” 

وثائقي عن مقتل شيرين أبو عاقلة

الفيلم من إنتاج زيتيو - بالتعاون مع شركة District Bear Media، وقاده فريق صحفي رفيع المستوى يضم الصحفي ديون نيسنباوم، أحد الصحفيين البارزين الحاصلين على جوائز مرموقة، وسبق له الترشح مرتين لجائزة بوليتزر في التغطية الدولية. 

كما تشارك في العمل الصحفية فاطمة عبد الكريم، مراسلة نيويورك تايمز في الضفة الغربية وصديقة مقربة من شيرين، والتي تمتلك خبرة طويلة في تغطية الأوضاع بالأراضي الفلسطينية. 

وشارك أيضًا الصحفي المخضرم ومنتج الوسائط كونور باول، المعروف بأعماله الاستقصائية في الشرق الأوسط.

وأفادت المنصة أنه تم تمويل المشروع بالكامل من خلال اشتراكات المتابعين دون دعم من شركات أو رعاة، ما يعكس التزام المنصة بالاستقلال التحريري. ويُعرض الفيلم كاملًا للمشتركين المدفوعين على موقع زيتيو، في حين يمكن للمشتركين المجانيين مشاهدة معاينة أولية مدتها 8 دقائق.

ويُعد هذا العمل الوثائقي واحدًا من أبرز الإنتاجات الصحفية التي ألقت الضوء على واحدة من أكثر الجرائم إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، والتي لا تزال تداعياتها السياسية والحقوقية محل نقاش واسع على المستوى الدولي.

تم نسخ الرابط