أمير عزمي مجاهد: جروس أهدانى حذائه قبل رحيله .. والزماك "ظلمه"

أكد أمير عزمي مجاهد المدرب العام السابق لنادى الزمالك انه هو أول من أبلغ كريستيان جروس المدير الفنى السابق لنادى الزمالك بخبر إقالته، موضحًا أنه تلقى اتصالًا صباح يوم القرار ولم يكن جروس يعلم شيئًا عن الأمر . 

وقال أمير عزمي مجاهد في تصريحات تليفزيونية له : " الراجل ده مشى بطريقة وحشة أوى أوى ومكنش يستاهل اللى حصل معاه  فهو تعرض لظلم كبيروأنا حزين لرحيله ، لأنه كان بدأ بالتحضير لمباراتى بتروجيت والأهلى ".

وأكد عزمى مجاهد أن كريستيان جروس المدير الفنى المقال من الزمالك ، كان يرغب في مواجهة مارسيل كولر المدير الفنى للنادى الأهلى كونه كان مدربًا له وهو لاعب ، مؤكدًا أنه كان على استعداد كامل لمواجهة المارد الأحمر في مباراة القمة المقرر لها السبت المقبل . 

وقال مجاهد: " جروس حاول التوصل إلى تسوية مع إدارة الزمالك بخصوص مستحقاته المالية، لكنه لم يصل إلى اتفاق وسافر إلى بلاده وإذا لم يتم التوصل لحل خلال الأيام القادمة، فمن المحتمل أن يصعّد الأمر رسميًا". 

وأكد أمير مجاهد أن المشكلات التي واجهها الجهاز الفني في الفترة الأخيرة لم تكن موجودة خلال ولاية جروس في 2019، والفارق الرئيسي كان في نزاهة الأفراد المحيطين بالمدرب حينها، لأن كل من كان في المنظومة حينذاك كانوا أمناء، ولم يكن بينهم خائن، لكن في الوقت الحالي، الأمور اختلفت بشكل كبير، مؤكدًا أن السبب الرئيسى فلى رحيله هو فساد من حوله من أشخاص ووصف ما حدث معه بأنه " كومبينة" . 

وعن أزمة شيكابالا وجروس ، أكد أمير أنه سيشهد شهادة حق ولن ينصف طرفا على الآخر ، فالحقيقة أن شيكابالا كان غاضبًا فقط ولم يقم بالاعتداء أو التلفظ على جروس مثل ما أشيع حينها ، وفى الوق ذاته دعا جروس شيكابالا بأن يستوعب الموقف وقال لشيكابالا أنت قائد الفريق وعليك احتواء الأمر بين اللاعبين

وأشار أمير عزمي إلى أن جروس كان يدرك تمامًا أن هناك أشخاصًا داخل الجهاز الفني يسربون المعلومات، لكنه اختار التركيز على عمله داخل الملعب وعدم الانشغال بهذه الأمور الجانبية.

وتابع مجاهد : " المشكلة الحقيقية التى قد عرقل مسيرة نجاح القلعة البيضاء لا تتعلق بجروس أو أي مدرب آخر، بل بكيفية إدارة منظومة كرة القدم داخل النادي، والمشكلة هنا  ليست في جروس، أو بيسيرو، أو جوميز، أو أوسوريو، بل في الأشخاص المحيطين بالفريق، هناك عش دبابير، وكل شخص يحاول إنشاء مملكته الخاصة داخل النادي". 

وأكد مجاهد تواصله المستمر مع جروس فالاخير يعتبر مجاهد ابنًا له في مصر – حسب قوله - ، وقبل رحيله أهدى جروس حذائه لأمير رغبة منه كفى أن يتذكره دائمًا .