عاجل

أزمة محمد مجدي قفشة «بره الملعب».. نجم الأهلي ضحية نصب بملايين

أفشة
أفشة

بعيدًا عن توتر الملاعب ، يعيش اللاعب الدولي محمد مجدي قفشة أزمة من نوع خاص بعد تعرضه لحالة نصب واحتيال كبيرة، تسببت له في خسارة مالية فادحة تجاوزت 13 مليون جنيه، وهي الأزمة التي وصلت أروقة المحاكم وأصبحت حديث الشارع الكروي خلال الساعات الأخيرة.

تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام صانع ألعاب الأهلي محمد مجدي قفشة بتسليم شيك مصرفي بقيمة 13 مليون جنيه إلى رجل أعمال معروف، مقابل وعد باستيراد سيارة فاخرة من الخارج، من نوع "رانج روفر"، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة على سير القضية.
إلا أن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا، حيث فوجئ قفشة بعدم تنفيذ الاتفاق، وعدم استيراد السيارة، فضلًا عن امتناع المتهم عن رد قيمة الشيك أو حتى تقديم توضيحات مرضية.

أمام صدمة الموقف، لم يتردد قفشة في اتخاذ الإجراءات القانونية، حيث تقدم ببلاغ رسمي ضد المتهم، الذي تشير المعلومات إلى أنه رجل أعمال وطليق إعلامية شهيرة، متهمًا إياه بالاستيلاء على المبلغ بطريقة احتيالية، من خلال وعود وهمية وقدرات غير حقيقية على إتمام الصفقة.

اللاعب استعان بمحاميه المستشار أشرف عبدالعزيز الذي تقدم بشكوى عاجلة إلى جهات التحقيق، حيث تم استدعاء المتهم، وحبسه مبدئيًا لحين البت في تفاصيل البلاغ، كما تم طلب تحريات من أجهزة المباحث لاستكمال ملف القضية.

حكم قضائي.. وغياب لافت


في تطور جديد، قضت محكمة القاهرة الجديدة بتأييد حبس المتهم لمدة 3 سنوات، بعد تغيبه عن حضور جلسة الاستئناف، ما اعتُبر اعترافًا ضمنيًا بعدم وجود مبررات قانونية كافية للدفاع.

من جانبه، حاول دفاع المتهم، المحامي مصطفى مجدي، تبرير تأخر تسليم الشيك بأن شخصًا آخر قام بصرفه بموجب عقد مزور، وهو ما اعتبره سببًا رئيسيًا في تعثر تنفيذ الاتفاق، إلا أن المحكمة لم تأخذ بهذا الدفع.

أزمة خارج المستطيل


تأتي هذه الأزمة في توقيت حساس بالنسبة لقفشة، الذي يواجه ضغوطًا جماهيرية داخل الملعب، بينما يجد نفسه أيضًا في موقف صعب خارجه، بعد تعرضه لعملية نصب ضخمة.
وبينما يواصل محاموه إجراءات التنفيذ ضد المدان، فإن الواقعة تسلط الضوء مجددًا على أهمية الحذر لدى اللاعبين في تعاملاتهم المالية، خاصة مع دخول عناصر من خارج الوسط الرياضي قد تستغل ثقتهم أو شهرتهم.

وبذلك، يواجه محمد مجدي قفشة واحدة من أقسى تجاربه خارج المستطيل الأخضر، لكن هذه المرة ليس أمام منافس، بل في قاعة محكمة.

تم نسخ الرابط