عاجل

طارق الشناوي: بوسي شلبي كانت تُعامل كزوجة محمود عبد العزيز فى كل مكان

بوسي شلبي ومحمود
بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز

أدلى الناقد الفني طارق الشناوي بشهادة شخصية عبر حسابه على موقع "فيس بوك" بشأن طبيعة العلاقة التي جمعت بين الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، وذلك في ظل الجدل الدائر حول وضعها القانوني.


وأكد الشناوي أنه في كل لقاء جمعه بالفنان محمود عبد العزيز، كانت الإعلامية بوسي شلبي حاضرة دائمًا باعتبارها زوجته، سواء داخل مصر أو خلال سفرياتهم وحضورهم للمهرجانات والتظاهرات الفنية في العديد من المدن العربية والأجنبية مثل كان، باريس، دبي، أبوظبي، وهران، الدوحة، المنامة، دمشق، الكويت، ومسقط.


وأضاف الشناوي أنه خلال أيام محمود عبد العزيز الأخيرة وصراعه مع المرض، كانت بوسي شلبي مقيمة معه في المستشفى بباريس ثم القاهرة، مشيرًا إلى أنه ذهب لتقديم واجب العزاء لها في مسجد الشرطة باعتبارها أرملته.


واختتم الناقد الكبير شهادته قائلًا: "تلك الشهادة شعرت أنني يجب أن أعلنها الآن، مع كامل احترامي لأحكام القضاء المصري الشامخ".


واشتعلت أزمة بوسي وأسرة الساحر، في الساعات القليلة الماضية، حيث بدأ الأمر بيان لأسرة الراحل تشير من خلاله إلى طلاق بوسي من محمود عبدالعزيز في عام 1998، لتخرج بعدها بوسي لنفي هذا البيان.

وشاركت الإعلامية بوسي شلبي، عبر حسابها على "إنستجرام"، صورة من البطاقة الشخصية للفنان الراحل محمود عبد العزيز ، تؤكد من خلالها استمرار زيجتها به، في الفترة من أكتوبر 2015 حتى أكتوبر 2022، مما يؤكد أنها كانت زوجة للراحل قبل عام من وفاته، حيث رحل الساحر عن عالمنا يوم 12 نوفمبر من عام 2016.

 

وتنفي بوسي شلبي بذلك، ادعاءات أسرة الراحل محمود عبدالعزيز، بأنها انفصلت عنه في عام 1998، حسبما أكدت الأسرة في بيان صحفي منذ ساعات قليلة، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا.

وكان قد أكد المحامي أحمد طنطاوي، محامي أسرة الفنان محمود عبدالعزيز، طلاق الراحل من بوسي شلبي رسميًا مستندًا إلى وثيقة طلاق تعود لعام 1998 أي بعد شهر ونصف من الزواج.

 

وجاء ذلك بعدما أصدرت أسرة الساحر بيانًا، نفت فيه ما وصفته ادعاءات كاذبة من بوسي شلبي، بشأن أنها كانت على ذمته قبل الوفاة وأن المأذون قد قام بتزوير شهادة طلاقها.

 

تم نسخ الرابط