عاجل

عمرو خليل: مصر ترسخ مكانتها كشريك استراتيجي عالمي I فيديو

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد الإعلامي عمرو خليل أن العلاقات المصرية الأمريكية تمتد لأكثر من 100 عام، منذ تأسيسها رسميًا في عام 1922، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت من أوائل الدول التي ارتقت بعلاقاتها مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

العلاقات المصرية الأمريكية

وأوضح خليل، خلال تقديمه برنامج "من مصر" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الشراكة تعززت على مدار العقود، لتشمل مجالات متنوعة مثل الاقتصاد، الأمن، التعليم، والدعم العسكري، مما يعكس متانة الروابط بين البلدين.

وأضاف أن الولايات المتحدة تظل شريكًا رئيسيًا لمصر في ملفات عديدة ذات أهمية حيوية، معتبرًا أن استمرار هذه العلاقات يسهم في ترسيخ الاستقرار الإقليمي، وتعزيز المصالح المشتركة بين القاهرة وواشنطن، في ظل بيئة دولية تتسم بالتحديات المتزايدة.

العلاقات المصرية الصينية

وفي حديثه عن العلاقات المصرية الصينية، أوضح خليل أن ديسمبر 2014 شهد نقلة نوعية عندما قررت القاهرة وبكين رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى "شراكة استراتيجية شاملة"، ما مهّد الطريق أمام تعاون موسع في قطاعات الاقتصاد، الصناعة، والتجارة.

وأشار إلى أن هذه الشراكة أثمرت عن إنجازات ملموسة، أبرزها إنشاء منطقة صناعية صينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي أسهمت في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس حرص مصر على تنويع شركائها الدوليين، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجالات التنمية والبنية التحتية، في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز القدرات الاقتصادية.

العلاقات المصرية الروسية

 وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الروسية، أوضح خليل أن أكتوبر 2018 كان شاهدًا على توقيع اتفاقية "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" بين البلدين، والتي شملت التعاون العسكري، الصناعي، والتجاري، بالإضافة إلى مشاريع كبرى أبرزها محطة الضبعة للطاقة النووية.

وأكد أن هذا التعاون يعكس التوجه المصري نحو تطوير علاقاتها مع القوى الكبرى عالميًا، والاستفادة من الخبرات الروسية في مجالات الطاقة، الصناعة، والتكنولوجيا، إذ أن هذه المشاريع تمثل دعائم أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الطاقة، بما يواكب الطموحات الوطنية في تأمين احتياجات البلاد من الطاقة النظيفة.

السياسة الخارجية المصرية

اختتم خليل حديثه بالتأكيد على أن السياسة الخارجية المصرية تنطلق برؤية متوازنة وواثقة نحو توسيع شبكة التعاون الدولي، عبر إبرام شراكات استراتيجية مع مختلف القوى العالمية، إذ أن هذه السياسة تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد، الصناعة، الطاقة، والتعليم، بما يصب في صالح المواطن المصري.

وقال: "مصر منفتحة على العالم، حريصة على تحقيق مصالحها الوطنية، وتسعى إلى أن تكون شريكًا فاعلًا ومؤثرًا في النظام الدولي المعاصر".

<strong>برنامج من مصر </strong>
برنامج من مصر 

الإصلاح الاقتصادي

وأشار خليل إلى أن هذه التوجهات تعكس إدراك الدولة لأهمية بناء شبكة علاقات دولية متينة، تدعم جهود التنمية، والإصلاح الاقتصادي، وتحافظ على مكانة مصر كلاعب رئيسي في القضايا الإقليمية والدولية.

تصريحات عمرو خليل تبرز ملامح السياسة الخارجية المصرية القائمة على التوازن، التنوع، والحرص على بناء شراكات استراتيجية تحقق التنمية المستدامة، وتعزز الدور المصري في الساحة الدولية.

تم نسخ الرابط