مفيدة شيحة تدلي بشهادتها في أزمة بوسي شلبي

دعمت الإعلامية مفيدة شيحة، زميلتها الإعلامية بوسي شلبي، بعد نشوب أزمة كبيرة بين أسرة المرحوم الراحل محمود عبدالعزيز، وبوسي شلبي، مؤكدة دعمها الكامل لصديقتها كونها تعلم جيدًا أنها كانت زوجته قبل وفاته. 

كلمة حق

وقالت مفيدة شيحة في منشور لها من خلال حسابها عبر "فيسبوك" : "كلمة حق وميهمنيش مين يزعل مني.. لما رحت عزاء الفنان محمود عبد العزيز رحت في بيته.. وقابلنا زوجته الإعلامية بوسي شلبي.. وده كان في وجود ولاده الاثنين.. وكانت قاعدة في منزله إللي في زايد.. وكل الأقارب كانوا هناك.. وكلهم كانوا بيتعاملوا معها  كزوجة المرحوم.. ودي شهاده حق لازم تتقال مع احترامي للقانون.. ولكن ده حصل  والله علي ما أقوله شهيد". 

بيان الأسرة

وكانت أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أصدرت  بيانًا، تؤكد فيه كذب الادعاءات التي قدمتها إحدى السيدات والتي تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب، منها أن الراحل قام بمراجعتها بعد طلاقها منه، وتارة أخرى، بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها.

وجاء في البيان: "في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله. وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوي قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها".

رفض الدعوى

وأضاف البيان: "إيمانا بما تعلمناه من الوالد رحمة الله عليه، بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة، فقد أثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوي والبلاغات". 

وتابع البيان: "قد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي، وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاءت تأكيدا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد، بعد شهر ونصف فقط من الزواج".

غير صحيح

واختتم البيان: "نعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة، هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998، ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي، وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات. وإذ نؤكد على أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص، ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا، ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أيا من كان، ونؤكد إننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك. وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة بإتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا القانونية".