إذا تم الطلاق غيابياً للإعلامية "بوسي شلبي" .. فما هو وضعها القانوني؟

أثير اليوم قضية ساخنة في الوسط الفني والإعلامي ما بين مُدافع ومهاجم، وهي قضية الطلاق الغيابي من الفنان الراحل محمود عبدالعزيز لزوجته الإعلامية بوسي شلبي، قبل وفاته ب ١٨ سنة، حيث أصدر ورثة الفنان محمود عبدالعزيز، بيانًا مساء الأربعاء، للرد على ما وصفوه بـ "المنشورات المغلوطة" التي انتشرت مؤخرًا والتي تتعلق بعلاقة الفنان الراحل بالإعلامية بوسي شلبي من زواج وطلاق.

وجاء في البيان "أنهم آثروا الصمت حتى يقول القضاء كلمته في هذه الدعاوي والبلاغات، حيث صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوي على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، والتي وجاءت تأكيدا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج".

ليست زوجة.. بل مديرة أعمال

 وأكد ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز على صحة المستندات التي تثبت طلاق الإعلامية من والدهم الراحل، وجاء في البيان: "نعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات"، وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا القانونية". 

عاش وتوفي وهي على ذمته

وكانت الإعلامية بوسي شلبي قد أصدرت بيانا شهر فبراير الماضي قالت فيه إن الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي والخاص بواقعة طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز غير صحيح.

والآن ما هو الموقف القانوني للإعلامية بوسي شلبي؟ 

صرحت المحامية مها أبو بكر لنيوز رووم،  أن اذا تم الطلاق غيابي بدون علم الزوجة، فلا يوجد حاليًا في القانون ما يحميها، ويضمن حقوقها، ولا يوجد "نص مُلزم"، وفي مثل هذه الحالات، يرجع الحُكم عادة إلى القاضي الذي يحكم، فهناك مِ القضاة، مَن يعتمد أن السكن والعشرة وما يُشاع أمام الناس هذا هو الزواج، ولا يعتمد على قسيمة الطلاق، وهناك قضاة يرفضوا ذلك ويعتمد على الثبوت بالكتابة.

ونطالب في القانون الجديد أن يكون هناك نصًا واضحًا إنه في حالة الطلاق الغيابي، والزوجة لا تعلم شيئاً، فيجب أن يكون لها كافة الحقوق كزوجة، من ميراث وغيره.