ثلاثة محافظين ومحطة متوقفة.. الصرف الصحي يغرق مقابر قلفاو بسوهاج |صور

استغاث أهالي قرية قلفاو بسوهاج من مياه الصرف الصحي التي اغرقت المقابر، على الرغم من وجود المواسير في باطن الأرض منذ حوالي 10 سنوات، ثلاثة محافظين تعاقبوا على المحافظة ومحطة صرف صحي "سيتي" التي سوف تخدم المنطقة لم تكتمل حتى الآن، على الرغم من أن المنطقة تعتبر من أرقى المناطق بمدينة سوهاج، ووصل سعر متر الأرض بها ل175 ألف جنيه، وتعتمد الأبراج السكنية التي تخطت ال12 طابق والموجودة بالمنطقة على دق قيسونات لتصريف مياه الصرف الصحي على المياه الجوفية.
لم يقف خطر مياه الصرف الصحي بقرية قلفاو عند هذا الحد على الأهالي، بل تخطى لحرمة الموتى حيث أغرقت مياه الصرف الصحي الناتجة عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية نتيجة تحويل صرف الأبراج والوحدات السكنية على المياه الجوفية.
محمد حسانين، بالمعاش أحد أهالي قرية قلفاو إنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي لرئاسة حي شرق سوهاج والوحدة المحلية لمركز ومدينة سوهاج، ومحافظة سوهاج بعدم دخول مرفق الصرف الصحي للمنطقة رغم حيويتها لكن دون جدوى.
إقامة مستويات مجتمعية مرتفعة
وإشار "حسانين"، إلى إقامة مستويات مجتمعية مرتفعة في منطقة قلفاو وتوابعها إلا أنه لم يتم خدمتها بالصرف الصحي، لافتًا إلى أن منطقة قلفاو يسكنها حوالي 50 ألف نسمة، سواء من أبناء القرية أو مغتربين من مدن ومراكز وقرى المحافظة.
وأوضح العم كمال من أهالي قرية قلفاو أنه أثناء دفن أحد اقربائه منذ حوالي شهر بمقابر القرية فوجئوا بخروج من كان يدفن الميت من القبر بغمرها بالماء، وعند سؤاله عن السبب أكد ارتفاع منسوب المياه الجوفية داخل القبر، ما دفع عدد من المواطنين إلى إحضار رمال وفرتها في أرضية المقابر لامتصاص المياه.
فيما قال الدكتور صبري عثمان، وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق بقنا وابن قرية قلفاو إنهم خطر عدم توصيل مرفق الصرف الصحي لقرية قلفاو تخطى الأحياء ودخل على حرمة الموتى، مضيفًا أن قريتنا متأخرة حي شرق من الجهة الشمالية فلا هي تتمتع بخدمات المدينة والتي من أبسطها الصرف ابصحي، ولا هي قرية على الأطراف كما هو الحال في باقي قرى المركز فتندرج في مظلة خدمات حياة كريمة.