سهير رمزي ترد على الشائعات حول الحجاب: لم أرتديه على يد «الشعراوي»

كشفت الفنانة سهير رمزي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" على قناة صدى البلد، عن حقيقة ارتباط ارتدائها الحجاب بالعالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي، موضحة أنها لم ترتديه على يده كما تردد، ولكنها قابلت الشيخ الشعراوي بعد فترة من ارتدائها للحجاب.
حقيقة ارتباط الحجاب بالشيخ الشعراوي
وقالت سهير رمزي: "أنا ارتديت الحجاب مش على إيد الشيخ الشعراوي، لا، الله يرحمه، أنا رحت بعد ما اتحجبت بفترة كبيرة قابلت الشيخ الشعراوي وقعدت معاه". وأكدت أن قرار ارتداء الحجاب جاء نتيجة دوافع شخصية وليست مرتبطة مباشرة بتوجيهات من الشيخ.
دوافعها الداخلية لارتداء الحجاب
وتحدثت سهير رمزي عن دوافعها الداخلية لارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بأنها بعيدة عن الدين بسبب انشغالها المستمر في العمل بالفن، قائلة: "أنا بشتغل وكله شغلي سينما، مسرح، تلفزيون، وأروح هنا، طب أنا فين بقى من الدين ومن القرآن ومن الصلاة؟". وأضافت: "كل الحاجات دي كانت عايزة يعني أقوي نفسي بيها شوية".
تفسير قرارها بخلع الحجاب
وبالنسبة لقرارها بخلع الحجاب في وقت لاحق، أوضحت سهير أنها لم تشعر بالحزن على قرارها، بل أكدت أنها كانت بحاجة إلى "الحجاب الداخلي" أكثر من الحجاب الظاهر، موضحة: "حجاب اللسان، وحجاب التفكير، وحجاب المعاملة، وحجاب الإنسانيات، كل ده حجاب، فده عندي كان أهم من أي حاجة الحقيقة".
حياتها الشخصية في ظل الحجاب
كما تحدثت سهير عن حياتها الشخصية أثناء ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أن الناس غالبًا ما يحبون تبني قصص وحكايات معينة حول الفنانين، وقالت: "ده أنا كنت ببقى متجوزة وأصحى الصبح ألاقي نفسي مطلقة، أبقى مطلقة وأصحى ألاقي نفسي متجوزة حد ما أعرفوش يعني".
وفي سياق متصل، بدأت سهير رمزي مسيرتها الفنية في سن السادسة من خلال فيلم "صحيفة سوابق" عام 1956. بعد ذلك، عملت كمضيفة جوية وعارضة أزياء، ثم عادت إلى السينما في أواخر الستينيات، حيث شاركت في فيلم "الناس اللي جوه" وفيلم "ميرامار" عام 1969، مما مهد لانطلاقتها الفنية الحقيقية .
النجومية وأدوار الإغراء
في السبعينيات والثمانينيات، أصبحت سهير رمزي من أبرز نجمات السينما المصرية، واشتهرت بتقديم أدوار الإغراء. من أبرز أعمالها: "ثرثرة فوق النيل"، "المذنبون"، "بنت اسمها محمود"، و"حتى لا يطير الدخان" .