عاجل

الدراويش بلا رد فعل.. الإسماعيلي يواصل الترنح في دوامة الهبوط

الإسماعيلي
الإسماعيلي

تلقى فريق الإسماعيلي خسارة مؤلمة على ملعبه ووسط جماهيره، بعد أن سقط أمام ضيفه إنبي بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأربعاء على استاد الإسماعيلية، ضمن منافسات الجولة الـ22 من بطولة الدوري المصري الممتاز، والرابعة من المرحلة الثانية لمجموعة الهبوط.

وسجل هدف المباراة الوحيد مدافع إنبي أحمد كالوشا في الدقيقة 74، بعدما استغل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة لتسكن الشباك، مانحًا فريقه ثلاث نقاط ثمينة في سباق الهروب من شبح الهبوط. ورغم محاولات الإسماعيلي للعودة في النتيجة، فإن التسرع وغياب الفاعلية الهجومية حالا دون إدراك التعادل، ليتلقى الدراويش هزيمة جديدة تعقد موقفهم في الجدول.

بهذه النتيجة، تجمد رصيد الإسماعيلي عند 19 نقطة في المركز الثامن وقبل الأخير بمجوعة الهبوط، بعدما خاض 22 مباراة لم يحقق خلالها سوى 4 انتصارات، مقابل 7 تعادلات و11 هزيمة. ويعاني الفريق الأصفر من تراجع كبير في النتائج منذ انطلاق الموسم، ما يضعه تحت ضغط جماهيري وإداري متزايد، خاصة مع احتدام المنافسة في قاع جدول الترتيب.

أما إنبي، فقد نجح بهذا الفوز في رفع رصيده إلى 21 نقطة، صاعدًا إلى المركز السادس، بعد أن حصد انتصاره الخامس هذا الموسم، إلى جانب 6 تعادلات و10 هزائم. ويمثل الفوز دفعة قوية للفريق البترولي، الذي لا يزال يسعى لتأمين بقائه في دوري الأضواء رغم تذبذب مستواه خلال الموسم الجاري.

وكان مجلس إدارة النادي الإسماعيلي قد خصص مكافآت مالية استثنائية للاعبين قبل المباراة، في محاولة لتحفيزهم لتحقيق الفوز وتحسين وضع الفريق في جدول الترتيب. كما دخل الفريق معسكرًا مغلقًا قبل اللقاء، بأوامر من المدير الفني تامر مصطفى، استعدادًا للمواجهة التي كانت تُعد مصيرية في مشوار الفريق نحو البقاء.

وفي سياق موازٍ، لا تزال أصداء مباراة الإسماعيلي وسموحة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، تلقي بظلالها على أروقة النادي. 

فقد طالب مجلس الإدارة في بيان رسمي بإعادة اللقاء بدعوى وجود خطأ جسيم في تطبيق القانون من قِبل طاقم التحكيم. كما طالب النادي بفتح تحقيق عاجل والاستماع للتسجيلات الصوتية بين حكم الساحة وغرفة "الفار"، مؤكدًا تمسكه بكامل حقوقه القانونية والرياضية.

ويعيش الدراويش وضعًا معقدًا هذا الموسم، ما بين تراجع النتائج داخل المستطيل الأخضر، واحتجاجات متكررة على أداء التحكيم، إلى جانب ضغوط جماهيرية وإعلامية متزايدة. وتبدو المرحلة المقبلة حاسمة في مصير الفريق، سواء على صعيد النتائج أو في صراعه القانوني بشأن حقوقه التحكيمية.

تم نسخ الرابط