بسمة بوسيل تهدد بملاحقة قانونية لمن يتناول سيرتها بشكل غير لائق
أثارت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، جدلًا واسعًا بعد تصريحاتها الأخيرة حول الصعوبات التي واجهتها خلال زواجها من الفنان تامر حسني، وهو ما عرضها لحملة انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، وجهت بسمة تحذيرًا شديد اللهجة لكل من يحاول التلاعب بكلامها أو الحديث عنها بشكل مسيء.
ونشرت بسمة عبر خاصية "الستوري" على حسابها بموقع انستجرام، رسالة واضحة جاء فيها:" رسالة مهمة لأصحاب الطبلة والرق، أي كائن هيجيب في سيرتي بشكل ما يجيش على مزاجي ويضلل الناس ويقصقص في كلامي هتابعوا قانونيًا."
كانت بسمة بوسيل، قد كشفت خلال لقائها في برنامج "عندي السؤال" مع الإعلامي محمد قيس، المذاع على قناة "المشهد"، عن تفاصيل مؤلمة عاشتها خلال زواجها، مشيرةً إلى أن العلاقة أثرت بشكل كبير على ثقتها بنفسها لدرجة دفعتها إلى التفكير في إنهاء حياتها.
زواجي من تامر حسني دفعني للإنتحار
وأوضحت بسمة بوسيل، أنها شعرت بضياع تام بسبب هذه العلاقة، خاصة أنها كانت صغيرة في السن حينما دخلت هذا الحب الذي أبهَرَها في البداية، لكنها بعد فترة فقدت الأمل في الحياة تمامًا .. وأكدت أن والدها كان الداعم الوحيد لها في تلك الفترة العصيبة، حيث كان يحثها دائمًا على التحلي بالقوة ويخبرها أنه يتمنى أن يراها سعيدة قبل وفاته.
وأكدت أن وجوده كان السبب الأساسي في تمسكها بالحياة رغم ما كانت تمر به، قائلة:" لو لم يكن والدي موجودًا، ربما كنت سأقدم على الانتحار"، لكن فقدانه لاحقًا ترك فراغًا هائلًا في حياتها، وجعلها تمر بمرحلة نفسية صعبة.
فقدان الثقة وتغيير المفاهيم حول الحب والزواج
تحدثت بسمة بوسيل، خلال اللقاء، عن التأثير العميق لهذه التجربة على حياتها الفنية والشخصية، مشيرة إلى أن انعدام الثقة انعكس على خياراتها، سواء في العمل أو في حياتها الخاصة، ورغم المعاناة التي مرت بها، أكدت أنها خرجت من هذه التجربة أقوى وأكثر نضجًا.
كما اعترفت الفنانة المغربية، بأنها كانت تمتلك مفاهيم خاطئة عن الحب والزواج، حيث كانت تعتقد أن المرأة يجب أن تتخلى عن شخصيتها تمامًا من أجل زوجها.
وأضافت أنها كانت شغوفة بالفن منذ طفولتها، لكنها فضّلت البقاء في المنزل والتفرغ لحياتها الزوجية، وهو ما أسعدها في البداية، إلا أنها بدأت تشعر بالوحدة بعد سنوات بسبب طبيعة عمل زوجها والمشاكل التي طرأت على علاقتهما.
