بوسي شلبي تصدر بيانًا للرد على ورثة محمود عبدالعزيز: علاقتي به شرعية

أصدرت الإعلامية بوسي شلبي، منذ قليل، بيانًا صحفيًا للرد على البيان الذي أصدره بعض ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، والذي أكدوا فيه أنها لم تكن زوجة الراحل في سنوات حياته الأخيرة.
بيان بوسي شلبي
بدأ البيان بالقول: "بيان صحفي بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان المرحوم محمود عبدالعزيز، فإنه لا خلاف على أخلاقياته وتدينه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه".
وتابع البيان: "وتود الإعلامية بوسي شلبي التأكيد على أن علاقتها بالمرحوم محمود عبدالعزيز كانت علاقة زوجية شرعية قانونية، يعلمها الجميع سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء، كما يعلمون جيدًا أن المرحوم محمود عبدالعزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون طوال حياته وحتى وفاته".
وأشار البيان أيضًا إلى أن "الإجراءات القضائية لم تنتهِ بعد في القول الفصل الحاسم في هذا الموضوع، وأنها لا تزال متداولة، ونحتكم فيها لقضاء مصر الشامخ".
واختتم البيان بالتأكيد على أن "مكتب اللواء حسام نبيل يشير إلى أن مثل تلك البيانات يجب أن يتحرى مصدرها الدقة والحذر، وسنواصل الرد قانونيًا على ضوء ما يستجد من إجراءات. وسيقوم مكتب اللواء حسام نبيل، المستشار القانوني للإعلامية بوسي شلبي، بالرد على كل ما قد يثار بهذا الشأن".
أول تصريح من بوسي شلبي على بيان أسرة محمود عبدالعزيز
وكان قد حصل “نيوز رووم”، منذ قليل، على أول تعليق من الإعلامية بوسي شلبي، على البيان الصادر عن ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، حيث أكدت بوسي في تصريح خاص لـ"نيوز رووم" أنها كانت زوجة النجم الكبير حتى آخر لحظة في حياته، نافية ما ورد في البيان من مزاعم حول الطلاق أو انتهاء العلاقة بينهما.
وقالت بوسي : "أنا زوجة محمود عبد العزيز لآخر نفس في عمره، وكل ما يُقال لا أساس له من الصحة، وسأصدر بيانًا تفصيليًا خلال ساعات لكشف كل الحقائق والرد على ما جاء في البيان الأخير."
تفاصيل بيان أسرة محمود عبدالعزيز
وكان قد أصدرت أسرة محمود عبدالعزيز، منذ ساعات قليلة، بيانًا، تؤكد فيه كذب الإدعاءات التي قدمتها إحدى السيدات والتي تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب، منها أن الراحل قام بمراجعتها بعد طلاقها منه، وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها.
وجاء في البيان: "في الأونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والإفتراء على والدنا الراحل رحمه الله، وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوي قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها".
وأضاف البيان: “إيمانا بما تعلمناه من الوالد رحمة الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة فقد أثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوي والبلاغات”،
وتابع البيان: "قد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاءت تأكيدا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج".
واختتم البيان: “نعلن للجميع أن إدعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيره هو محض إفتراء لا أساس له من الصحة وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئه في مصر والوطن العربي وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الإرتباطات والمهرجانات وإذ نؤكد على أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أيا من كان ونؤكد إننا لن ننزلق في إستخدام منصات التواصل الإجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة بإتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا القانونية”.