«لازم نكون سبّاقين».. مقترح برلماني لتدريس مادة جديدة في المدارس

أكدت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، على أن تشكيل الوعي للأطفال يعتبر من الأشياء المطلوبة للحفاظ عليهم، موضحة "نحن الآن نعيش في عصر أصبح كله إلكترونيات".
الانفتاح عبر السوشيال ميديا
وأوضحت عضو مجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه بعد ظهور الذكاء الاصطناعي، والانفتاح الرهيب الموجود عبر السوشيال ميديا، علينا أن نتعامل بكل حرص مع الأطفال.
تدريس مادة لتوعية الأطفال
ولفتت النائبة هالة أبو السعد، إلى أنها ستتقدم بطلب لوزير التربية والتعليم لتدريس مادة لتوعية الأطفال بخصوص الثقافة الجنسية، وحسن امتلاك الجسد، لأن الجسد حرية شخصية لكل شخص، وأن الأطفال يجب أن يتعرفوا على طريقة التعامل مع سلوك غير صحيح.
حظر مشاهد التدخين والمخدرات والعنف
وفي وقت سابق؛ تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس المجلس الأعلى للإعلام، لحظر مشاهد التدخين والمخدرات والعنف والعُري في دراما شهر رمضان المبارك.
وقالت النائبة، في مقترحها، إن "شهر رمضان المبارك له مكانة خاصة في نفوس المصريين، حيث أنه شهر العبادة والخير والتقرب إلى الله، وهو ما نحتاج فيه إلى إعلاء قيمنا الدينية والأخلاقية، التي تراجعت كثيرًا في عصر السوشيال ميديا، إلا إننا نجد تنافس شديد بين صُناع الدراما على أعمال درامية كل عام لا تخلو من مشاهد العنف وغير الأخلاقية تقتحم عقول الشعب المصري بأعمال غير هادفة".
تحديات تمس صميم المجتمع المصري
ويتضمن المقترح: إننا لانحتاج إلى أعمال درامية تتضمن العديد من صور الإسفاف والعنف والعُري والسحر والشعوذة والألفاظ البذيئة، التي تفرض خلال الشهر الكريم من خلال القنوات الخاصة، في ظل ما نواجهه من تحديات تمس صميم المجتمع المصري لاسيما الأجيال الجديدة منه.
مشاكل المجتمع المصري وقضاياه
وأردفت "رشدي"، إننا نحتاج إلى أعمال درامية تدعو إلى القيم الأخلاقية وتحث على الدين التي تميز بها المجتمع المصري منذ الأزل، وتحث على الوعي تعالج مشاكل المجتمع المصري وقضاياه، وليس أعمال درامية هدامة تمس عاداتنا وتقاليدنا التي تراجعت كثيرًا.