عمرو أديب: نصف مشاكل العالم يتم مناقشتها في الرياض.. وانتظرو الأيام المقبلة

قال الإعلامي عمرو أديب إن كل شيء يحدث الآن في الرياض، كما أنه من الممكن القول بأن تقريبا نصف مشاكل العالم يتم مناقشتها في الرياض وفي الأيام المقبلة، نتحدث عن الحرب الروسية الأوكرانية، وكارثة غزة والحلول المناسبة لها، كل شيء يحدث في الرياض.

وأضاف الإعلامي عمرو أديب خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر فضائية “ام بي سي مصر”: “تقوم الرياض وإدارتها في التوسط وحل المشاكل والحرب الطاحنة الروسية الأوكرانية، ووزير الخارجية الأمريكي متواجد في الرياض، وتم التحادث في موضوع غزة، وأيضا الحلول التي سيتم تقديمها”.
وأضاف “أديب”: “في اجتماع القمة الخماسية المقرر يوم الخميس المقبل سيتم طرح وعرض الحلول العربية تجاه أزمة غزة، كما أن اللقاء بين الجانب الأمريكي والأوكراني، هل يسل زيلينيسكي”.
حل للحرب الروسية الأوكرانية
واستكمل: “الرياض هي النقطة المحورية اليوم، ومسؤولية كبيرة على الإدارة السعودية، وهذا أمر يهتم به العالم أجمع، والجميع يترقب هل سيكون هناك حل للحرب الروسية الأوكرانية؟، هل سينجح العرب في حل الأزمة الروسية الأوكرانية؟ كل شيء يحدث الآن في الرياض، وستكون الرياض بطلة الحكاية خلال الفترة المقبلة”.

من ناحيتها؛ قالت نادية بلبيسي مديرة مكتب قناة العربية في واشنطن أول اجتماع يبدأ غدا صباحا سيكون أمريكي روسي، وسيصل الوفد الروسي الذي يرأسه وزير الخارجية، وسيكون هذا هو الاجتماع التحضيري.
العلاقات الروسية الأمريكية
ولفتت إلى حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتصريحات الرئيس الأمريكي بالعلاقات الروسية الأمريكية والعلاقات الطيبة بينهما.

وأشارت إلى أن الرئيس ترامب يريد أن يحل كل الملفات في نفس الوقت، لكن هناك طرح خاص بالتهجير وهذا أمر مرفوض، وأن الرئيس الأمريكي يعتبر روسيا هي المعتدية على الأراضي الأوكرانية.
إعادة إعمار القطاع
وبشأن أحداث غزة؛ قالت مديرة مكتب قناة العربية في واشنطن إن الاجتماع الخماسي المقرر عقده الخميس المقبل سيحاول أن يبلور الخطة المصرية، كم أن 70% منها اكتمل لكن هناك بعض النقاط التي عليها خلافات، منها كيف يمكن إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، كما أن الموقف الأوروبي يتمحور حول حل الدولتين للقضاء على تلك الأزمة.
موقف المملكة العربية السعودية
وأكدت على أن موقف المملكة العربية السعودية موقف ثابت، وهذا الموقف كان قد طرح عند قمة 2002، وعندما آتي ترامب إلى السعودية في الولاية الأولى عقدت السعودية قمة كبيرة تضم كافة الدول العربية والإسلامية وعرضة فكرة السلام مقابل الأرض، وكان هناك رؤية واضحة.