عاجل

خبير دولي: الجيش الباكستاني يتحرك للرد على اعتداءات الهند

الحرب بين الهند وباكستان
الحرب بين الهند وباكستان

قال خبير الشؤون الدولية الدكتور سيد قنديل عباس، أن تعليق الهند لاتفاقية نهر السند الموقعة بينها وبين باكستان، كان الهدف منها هو أن تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود.

وتابع عباس، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو، مع برنامج “منتصف النهار” الذي يذاع على قناة القاهرة الإخبارية اليوم الأربعاء، “هذه أمور كان يتم النقاش حولها خلال الأعوام الثلاثة الماضية”.

تحقيق مستقل على مستوى حيادي

وذكر أنه طالبت باكستان أن يكون هناك تحقيق مستقل على مستوى حيادي بشأن هذه الاتفاقية،حيث أن الهند وباكستان دولتان نوويتان، وباكستان لا ترغب في تصعيد هذا النزاع".

واستطرد"لذلك تحدث رئيس الوزراء الباكستاني عن رغبته بأن يكون هناك تحقيق مستقل، للنظر بشأن من هو المتورط في هذه الأمور".

هجمات هندية على المساجد والمدنيين

وأضاف “بدأت الهند في اتهام باكستان بسبب هذه الهجمات، قبل البدء في هذه التحقيقات، وتم استهداف المدنيين وقتلهم من قبل الهند وكذلك استهداف المساجد، رغم عدم وجود أية أدلة لدى الهند حول تورط باكستان في هذا الأمر”.

إسقاط خمسة طائرات هندية

 ولفت إلى أن باكستان سوف تدافع عن نفسها عسكرياً، وقد قامت القوات الباكستانية بإسقاط خمسة طائرات هندية من طراز رافال، وهذا هو الموقف الباكستاني".

وأوضح أن الجيش الباكستاني، قد قرر اليوم بعد اجتماع اللجنة الأمنية أنه سيكون هناك رداً على الحكومة الهندية، وأنه وفق ميثاق الأمم المتحدة، المادة 51، فإن باكستان لديها الحق الكامل بالرد بشكل مناسب على هذه الاعتداءات الهندية على باكستان".

أغلقت الهند اليوم الأربعاء معبراً حدودياً وعلقت معاهدة لتقاسم المياه وخفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية مع منافستها باكستان، بعدما ألقت باللوم على جارتها في هجوم مسلح أمس أسفر عن مقتل 26 شخصاً في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.

ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، عن هذه الإجراءات في مؤتمر صحفي عُقد في نيودلهي مساء الأربعاء، قائلاً إن اجتماعًا خاصًا للحكومة دعا إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

هجوم كشمير

قُتل ما لا يقل عن 26 شخصًا وأصيب 17 آخرون عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على مجموعة من السياح في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير يوم الثلاثاء، في أسوأ هجوم منذ سنوات يستهدف المدنيين في المنطقة المضطربة التي تطالب بها كل من الهند وباكستان.

تصف الهند التشدد في كشمير بالإرهاب المدعوم من باكستان. وتنفي باكستان هذا الادعاء، ويعتبر العديد من الكشميريين المتشددين جزءًا من نضالهم من أجل الحرية.

تعليق معاهدة مياه نهر السند

وقال وزير الخارجية الهندي، إن المعبر الحدودي البري الرئيسي بين البلدين سيتم إغلاقه، وسيتم تعليق معاهدة مياه نهر السند "حتى تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود". 

وأضاف أن عددا من الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي طُلب منهم المغادرة، وتم استدعاء الدبلوماسيين الهنود من باكستان.

رد باكستان

قال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، إن بلاده سترد على قرارات الحكومة الهندية بعد اجتماع رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء شهباز شريف يوم الخميس.

تم نسخ الرابط