عاجل

5 مواقع استراتيجية.. إسرائيل تعلن الإبقاء على قوات في جنوب لبنان

جنود إسرائيليون -
جنود إسرائيليون - أرشيفية

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه سيقي على 5 نقاط تمركز لقواته في مواقع استراتيجية بجنوب لبنان، بعد تنفيذ الانسحاب المقرر له الثلاثاء.

ووفقا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن تلك النقاط تقع على التلال خارج القرى اللبنانية الحدودية، فيما عزز الجيش الدفاعات على الجانب الإسرائيلي على الخط الأزرق مع اقتراب موعد الانسحاب.

مناطق تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي

وتشمل المناطق التي قررت إسرائيل البقاء فيها، تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، وهي مواقع ذات أهمية ميدانية بارزة لما تمنحه من ميزات في مجال الرصد والمراقبة. 

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نداف شوشاني، أن «هذه المواقع تمثل نقاط مراقبة، وتقع بالقرب من تجمعات سكانية إسرائيلية في الشمال، حيث يظل بها نحو 60 ألف نازح».

وأضاف أن هذا التواجد العسكري، الذي وصفه بـ «الإجراء المؤقت»، تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة برئاسة الولايات المتحدة، والتي كانت قد مددت وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع إضافية.

وذكر شوشاني، أن الانسحاب سيتم من خلال، آلية منظمة وتدريجية لضمان سلامة المدنيين الإسرائيليين، على حد قوله.

 

سلاح حزب الله شأن لبناني

وفي سياق آخر، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه لا يمكن الوثوق بإسرائيل. وأوضح أن السلطات اللبنانية تعمل دبلوماسيًا لضمان الانسحاب الكامل، قائلاً:« لن أقبل ببقاء أي جندي إسرائيلي على الأراضي اللبنانية».

وفي بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، فقد أعرب عون، عن قلقه من إمكانية عرقلة عملية الانسحاب، مشيرًا إلى أن الرد اللبناني سيكون من خلال موقف وطني موحد .. وأن الأولوية الآن هي ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية، أما سلاح حزب الله فهو أمر يخضع لتوافق اللبنانيين.

وأشار البيان، إلى أن لبنان يقوم باتصالات على مستويات مختلفة لدفع إسرائيل للالتزام بالاتفاق، بما في ذلك قضية الأسرى. كما طالب الجهات الراعية للاتفاق بتحمل مسؤولياتها لضمان تنفيذ بنوده.

من جهته، أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن انسحاب القوات الإسرائيلية يجب أن يتم بالكامل بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير الجاري، معتبرًا أنه لا يوجد مبرر لبقاء أي وجود عسكري إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، محذرًا من أن «أي تواجد إسرائيلي بعد هذا التاريخ سيعد احتلالا، والجميع يعرف كيف يتم التعامل مع الاحتلال».

وفي نفس السياق، وصف الزعيم الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، بقاء الجيش الإسرائيلي في المواقع الخمس بأنه انتهاك صريح لاتفاق وقف إطلاق النار .. وأضاف:« يجب أن تكون المواجهة مع إسرائيل سياسية وليست عسكرية»، محذرًا من أن إسرائيل تسعى لفرض أمر واقع من خلال استمرار وجودها العسكري، مما يتطلب تحركًا لمواجهة هذه المخططات.

تم نسخ الرابط