أبرزهم "كيرك دوغلاس".. نجوم هوليوود غيروا "هويتهم العرقية" لتحقيق النجاح
كشفت تقارير إعلامية ووثائق أرشيفية عن قصص عدد من نجوم هوليوود الذين اضطروا لإخفاء أصولهم العرقية أو تغيير أسمائهم الحقيقية لتحقيق فرص عمل في صناعة السينما الأمريكية، التي هيمنت عليها لسنوات معايير جمالية وثقافية ضيقة تجاه التنوع العرقي والهوية الثقافية.
نجوم هوليوود غيروا قسرًا لترضية معايير الصناعة
وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية أبرز أسماء نجوم هوليوود الذين اضطروا لتغيير هويتهم العرقية لتحقيق النجاح في عالم الفن والسينما العالمية.
ريتا هايورث
من أبرز هذه الحالات، ريتا هايورث، التي وُلدت باسم مارغريتا كارمن كانسينو، وخضعت لتغييرات قاسية تضمنت جلسات علاج مؤلم لمدة عام لإعادة تشكيل خط شعرها، استجابة لضغوط تنفيذيي هوليوود الذين أرادوا مظهرًا أكثر "قبولًا" للجمهور الأميركي الأبيض.
مارتن شين
مارتن شين، المولود باسم رامون جيرارد أنطونيو إستيفيز، اعتمد اسمًا فنيًا لتجاوز التمييز ضد أصحاب الأسماء اللاتينية في خمسينيات القرن الماضي. رغم ندمه لاحقًا، لم يغير اسمه قانونيًا قط، وظلت أوراقه الرسمية تحمل اسمه الأصلي.
راكيل ويلش
الممثلة راكيل ويلش، التي وُلدت باسم جو راكيل تيجادا، صرّحت بأنها لم تكن لتحظى بأي فرصة في هوليوود لو احتفظت باسمها الأصلي، وقد جاء تغيير اسمها ومظهرها استجابة مباشرة لضغوط شركات الإنتاج.
بن كينغسلي
بن كينغسلي، المعروف بدوره في فيلم غاندي، وُلد باسم كريشنا بانديت بهانجي. روى أن مسؤولًا بارزًا في فرقة شكسبير الملكية نصحه بتغيير اسمه لأنه لن يحصل على أدوار رئيسية باسمه الهندي.
كيرك دوغلاس
الممثل الأسطوري كيرك دوغلاس، واسمه عند الولادة إيسور دانييلوفيتش، صرّح بأنه غيّر اسمه لأنه اعتقد أنه "ساميّ للغاية" بالنسبة لهوليوود الأربعينيات.
أنتوني كوين
أما أنتوني كوين، المولود باسم مانويل أنطونيو رودولفو كوين، فلم يُخفِ عرقه، لكنه تحدث عن التحديات التي واجهها بسبب جذوره المكسيكية والأيرلندية، قائلاً إن "هوليوود وأميركا آنذاك كانت تنظر بازدراء إلى كل من لا يشبه النموذج الأبيض التقليدي".
توني كورتايس
توني كورتيس، المعروف عالميًا بأدواره في أفلام الخمسينيات والستينيات، وُلد باسم برنارد شوارتز، حيث قال إنه كره اسمه الأصلي لارتباطه بالأصول الألمانية، واختار اسمه الفني بنفسه استنادًا إلى قرابة عائلية وأدبية.
