اجتماع وزيري التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي لدعم الحرف التراثية

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعاً اليوم بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة العديد من الموضوعات المشتركة التي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، والشباب، والمرأة، وكذلك دعم التكتلات الاقتصادية في مختلف محافظات الجمهورية.

شهد الاجتماع حضور عدد من قيادات الوزارتين، حيث مثلت وزارة التنمية المحلية في الاجتماع الدكتور هشام الهلباوي، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، والسفير حسام القاويش، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والدكتورة نجلاء العادلي، المشرف على الإدارة العامة للتعاون الدولي والاتفاقيات. ومن جانب وزارة التضامن الاجتماعي، شارك في الاجتماع كل من المستشار كريم قلاوي، المستشار القانوني للوزارة، والمهندس طارق سعد، مستشار الوزيرة للتحول الرقمي، والأستاذ رامي عباس، مستشار الوزيرة للعلاقات العامة والمراسم، والمهندسة انجي اليماني، المدير التنفيذي لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.

تعزيز التعاون المشترك

تناول الاجتماع العديد من مجالات التعاون بين الوزارتين، وعلى رأسها دعم التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية في القرى المصرية. كما تم التطرق إلى سبل دعم المشاريع الصغيرة والحرف التراثية في جميع محافظات الجمهورية، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون في تنفيذ المشروع القومي "أيادي مصر"، الذي يهدف إلى تسويق المنتجات الحرفية والتراثية عبر منصة إلكترونية لتوسيع نطاق تسويق المنتجات في الأسواق المحلية والدولية.

التركيز على الحرف التراثية

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الحكومة تركز على الحفاظ على الحرف اليدوية والتراثية باعتبارها جزءًا من هوية مصر الثقافية، مؤكدة أهمية دور هذه الحرف في توفير فرص عمل جديدة خاصة في المناطق الريفية والصعيد. كما أكدت أن الوزارة تعمل على دعم الصناعات الصغيرة في القرى المصرية من خلال تطوير التكتلات الاقتصادية التي تساهم في تعزيز التنمية المستدامة.

تطوير منصة "أيادي مصر"

في هذا السياق، شددت الوزيرة على أن وزارة التنمية المحلية تعمل على تطوير منصة "أيادي مصر" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والقطاع الخاص والجهات المعنية، بحيث تصبح المنصة هي البوابة الأساسية لتسويق الحرف اليدوية والتراثية على مستوى الجمهورية. كما سيتم توفير الدعم اللازم لرفع كفاءة وجودة المنتجات اليدوية من خلال التدريب الحديث للحرفيين لزيادة قدرتهم على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.

وأوضحت عوض أن الوزارة تسعى إلى تفعيل الشراكات الدولية لزيادة نطاق تسويق المنتجات التراثية المصرية، بما يعود بالفائدة على الحرفيين ويزيد من دخلهم. كما سيتم تنظيم معارض داخلية وخارجية لتمكين العاملين في هذا القطاع من الوصول إلى أسواق جديدة.

الخطط المستقبلية

ختاماً، أكدت الدكتورة منال عوض على أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف الجهود لتطوير المشاريع المستدامة التي تدعم التمكين الاقتصادي من خلال التركيز على المشاريع الصغيرة، خاصة تلك التي تتعلق بالحرف اليدوية، وذلك ضمن رؤية الحكومة لتحقيق التنمية الشاملة في كافة المناطق.