أشهر 10 ساعات نسائية كلاسيكية في التاريخ.. أيقونات زمنية لا تفقد بريقها

تعتبر أشهر 10 ساعات نسائية كلاسيكية في عالم الموضة الفاخرة محط اهتمام وبحث من عدد من المهتمين بعالم الموضة، حيث تظل الساعات النسائية الكلاسيكية أكثر من مجرد أدوات لقياس الوقت؛ فهي قطع فنية خالدة تجمع بين الأناقة والتاريخ والحرفية الدقيقة، ومع أن الساعات الذكية أصبحت منتشرة في العصر الرقمي، فإن الاهتمام بالساعات الميكانيكية والتقليدية لم يتراجع، بل زاد لدى عشاق الفخامة والاقتناء.
أشهر 10 ساعات نسائية كلاسيكية في التاريخ
في هذا التقرير، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية أبرز 10 ساعات نسائية كلاسيكية على مر العصور، التي لا تزال تزين معاصم النجمات ونساء الطبقات الراقية، وتُعد استثمارًا طويل الأمد في عالم الأناقة.
ساعة Tank
أُطلقت بعد الحرب العالمية الأولى، واستوحت خطوط تصميمها من المركبات المدرعة، وأصبحت ساعة "تانك" إحدى أكثر الساعات المحبوبة في العالم، وارتدتها شخصيات بارزة مثل الأميرة ديانا وجاكي كينيدي وآندي وارهول، الذي وصفها بـ"الساعة المثالية".

ساعة Cadena
ظهرت لأول مرة عام 1935، بتصميم يشبه القفل وسوار أنيق، مع ميناء مائل لسهولة القراءة، ورغم أنها أقل شهرة من "ألامبرا"، فإنها تُعتبر من روائع التصميم الفرنسي الكلاسيكي، وتحتفل حاليًا بمرور 90 عامًا على إصدارها.

ساعة Reverso
ابتُكرت عام 1931 لمواجهة صدمات مباريات البولو، وتتميز بعلبة قابلة للعكس تحمي الميناء، وتصميمها المستوحى من فن الآرت ديكو منحها مكانة خاصة في تاريخ صناعة الساعات.

ساعة Seamaster
بدأت كساعة عسكرية عام 1948، وتحولت لاحقًا إلى أول ساعة غوص احترافية من أوميغا، واستخدمها المستكشفون والأمراء وحتى جيمس بوند، وتظل نسخة "أكوا تيرا" من أكثر النماذج أناقة وتعددًا في الاستخدام.

ساعة Cape Cod
أُطلقت عام 1991، ويمزج تصميمها بين المربع والمستطيل، مستوحى من سلاسل المرساة البحرية، والسوار الملفوف "دبل تور"، الذي ابتكره المصمم مارتن مارجيلا، منحها شهرة عالمية.

ساعة Datejust
منذ إطلاقها عام 1945، أصبحت أول ساعة يد تظهر التاريخ تلقائيًا، وأصبحت لاحقًا من أكثر موديلات رولكس مبيعًا، وتصميمها الأنيق وسوار "جوبيلي" الشهير جعلاها من القطع التراثية الفاخرة.

ساعة Première
تمثل هذه الساعة خلاصة رموز دار شانيل، حيث اقتُبس شكلها من غطاء عطر "شانيل رقم 5"، وسوارها من سلسلة حقيبة 2.55، وأعيد إطلاقها عام 2022، لتجسد الأناقة الباريسية الخالدة.

ساعة Serpenti
تحوّلت إلى رمز عالمي بعد أن ارتدتها إليزابيث تايلور في فيلم "كليوباترا". تجمع بين التصميم الجريء وسوار "توبوجاس" الحلزوني، ولا تزال تمثل روح دار بولغاري الإيطالية حتى اليوم.

ساعة Golden Ellipse
نُسختها المحدثة التي طُرحت عام 1968 مزجت بين البساطة والرقي، مع ميناء داكن وسوار مبتكر حاصل على براءة اختراع، ما يجعلها قطعة فنية حقيقية على المعصم.

ساعة Royal Oak
من تصميم جيرالد جينتا عام 1972، شكّلت ثورة في عالم الساعات الرياضية الفاخرة، وإطارها المثمن وعلبتها غير التقليدية جعلاها من أكثر الساعات تميزًا، ويستمر إصدار نسخ منها حتى اليوم، مثل النسخة المصغرة الماسية بالذهب الوردي.
