إصابة عامل بحروق داخل محطة وقود بالقاهرة بسبب سيجارة

باشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة إصابة عامل بحروق داخل محطة وقود شل أوت بالخليفة.
حيث أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة داخل محطة الوقود والاستعلام عن الحالة الصحية للعامل المصاب وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسماع أقوال العامل في حالة سماح حالته الطبية.
وكانت الأجهزة الأمنية في القاهرة تلقت إشارة من المستشفى العام تضمنت استقبال عامل مصاب بحروق بمناطق مختلفة في أنحاء الجسد بإدعاء اشتعال النيران فيه اثناء إشعال سيجارة داخل محطة شل أوت الخليفة.
على الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة وتبين قيام العامل بعد تموين سيارة في المحطة بإشعال سيجارة بمكان الاستراحة إلا أن النيران اشتعلت في ملابسه وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة.
وفي سياق منفصل أجلت محكمة جنايات الجيزة، نظر الاستئناف المقدم من "بشاير" وعشيقها "أحمد" على حكم إعدامهما لاتهامهما بقتل زوج الأولى وشقيق الثاني بغرض إقامة علاقة آثمة بينهما في غياب الزوج، إلى جلسة صباح غد.
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار حسين فاضل عبد الحميد، في 4 ديسمبر 2024، "بشاير"، وعشيقها "أحمد"، بالإعدام شنقًا لاتهامهما بقتل زوج الأولى وشقيق الثاني، كى يخلو لهما الجو لإقامة علاقة آثمة.
وفق أمر الإحالة في القضية رقم 4771 لسنة 2024 جنايات الصف المُقيدة برقم 1445 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، أن "أحمد.ص" و"بشاير.ع"، لأنهما في يوم 8 فبراير 2024، قتلا المجني عليه "كامل.ص"، شقيق الأول وزوج الثانية، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله لعلاقة آثمة نشأت بين زوجة المجني عليه وشقيق زوجها.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين أعدا لارتكاب جريمتهما "سم" بأن دست له المتهمة الثانية "بشاير" السُم بطعامه، وما أن خارت قواه وظهرت عليه علامات الإعياء واستتبع ذلك بتطويق عنقه بقطعة قماشية قاما بجذب طرفيها بكامل قواهما قاصدين من ذلك قتله، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته خنقا على النحو المبين بالتحقيقات.
وتوصلت تحريات المباحث وفق أمر الإحالة إلى وجود علاقة آثمه نشأت فيما بين "بشاير" وشقيق زوجها "أحمد" فعقدا العزم على التخلص من الزوج، بأن رسما خطة لقتله بسم قاتل، وفق ما اتفقا عليه العشيقان فقدمت الزوجة المتهمة الثانية لزوجها "كامل" طعام يحوي بداخله ما اعداه السم، وما أن أنهى طعامه حتى شعر بإعياء شديد، فهاتفت الزوجة عشيقها المتهم الأول ـ شقيق الزوج- الذي حضر للمسكن وقاما سويا بتطويق عنقه برباط قماش كان يرتديه المتهم الأول وجذبا طرفيه بكامل قواهما حتى وافته المنية وعقب ذلك قام المتهم الأول بنقله إلى أحد المستشفيات للإلحاق به من الموت محاولاً إخفاء جرمُة و إظهار حدوث الوفاة بشكل طبيعي وإبعاد الشبهة الجنائية عنهما.