عاجل

غزة - إسرائيل

مجزرة جديدة في غزة: 13 شهيدًا بغارات إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين

مجزرة جديدة في غزة
مجزرة جديدة في غزة

أفادت السلطات الصحية في قطاع غزة، بمقتل 13 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة كانت تؤوي عائلات نازحة في شمال القطاع، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عمليات هدم المنازل والمباني في مدينة رفح جنوب غزة.

وأفاد مسعفون أن الغارتين استهدفتا مدرسة "الكرامة" الواقعة في حي التفاح، أحد أحياء مدينة غزة. 

 

مجزرة جديدة في غزة

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى الصحفي المحلي نور عبدو. وحتى اللحظة، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي بشأن الهجوم.

<span style=
مجزرة جديدة في غزة

وفي تطور متزامن، أعلنت السلطات الصحية في غزة أن غارتين أخريين شنتا على مدرسة تؤوي نازحين في وسط القطاع أسفرتا عن مقتل 29 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال. ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الضربات الجوية استهدفت "إرهابيين" كانوا يعملون من مركز قيادة داخل المجمع المدرسي، دون أن يقدّم أدلة تفصيلية تدعم هذا الادعاء.

وبالرغم من تأكيد السلطات المحلية أن معظم الضحايا من المدنيين، لا يمكن التحقق بشكل مستقل من الأعداد المعلنة من قبل حماس، التي لا تفصل بدورها بين المقاتلين والمدنيين في بياناتها الرسمية.

 

أرض الواقع في رفح 

وفي مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، أفاد سكان ومصادر تابعة لحماس بأن القوات الإسرائيلية، التي سيطرت مؤخرًا على المدينة، تواصل تنفيذ عمليات تفجير وهدم ممنهجة للمنازل والمباني السكنية. ويأتي ذلك وسط قلق متصاعد من تصعيد جديد في العمليات العسكرية، لا سيما في ظل تزايد أعداد النازحين والدمار الهائل في البنية التحتية.

<span style=
مجزرة جديدة في غزة

في سياق موازٍ، أشارت تقارير إلى أن إسرائيل وافقت مؤخرًا على خطة لتكثيف عملياتها في غزة، تتضمن توسيع سيطرتها على القطاع، والاحتفاظ بمناطق محتلة، وتهجير قسري للفلسطينيين إلى جنوب غزة، بالإضافة إلى بسط السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال التنسيق مع شركات أمن خاصة. 

ورغم ذلك، تقول السلطات الإسرائيلية إن تنفيذ الخطة سيكون تدريجيًا، ولن يبدأ فعليًا إلا بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، والمقررة في وقت لاحق من هذا الشهر.

ويعكس هذا التصعيد استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، في ظل تزايد أعداد الضحايا المدنيين واستمرار عمليات القصف والهدم التي تطال حتى مراكز الإيواء المفترض أن تكون مناطق آمنة للنازحين.

تم نسخ الرابط